كليات التميز توقع اتفاقية تفاهم وتعاون مع شركة بي أيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب

كليات التميز توقع اتفاقية تفاهم وتعاون مع شركة بي أيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب
TT

كليات التميز توقع اتفاقية تفاهم وتعاون مع شركة بي أيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب

كليات التميز توقع اتفاقية تفاهم وتعاون مع شركة بي أيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب

وقعت كليات التميز اتفاقية تفاهم وتعاون مشترك مع شركة "بي ايه اي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب"، وذلك ضمن مبادرات الإسهام الفعلي في تحسين المحتوى المحلي والذي يعد أحد أهم ممكنات الرؤية الوطنية 2030، حيث تهدف الاتفاقية لخلق التعاون وتبادل الخبرات في كافة مجالات التدريب التقني والفني المتاح بين "بي ايه اي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب" وكليات التميز.
وقد قامت كليات التميز لتعزيز مجالات التعاون المشترك بتوقيع الاتفاقية مع شركة "بي ايه اي سيستميز السعودية للتطوير والتدريب" متخصصة في التدريب التطبيقي وخدمات القوى العاملة من اجل تبادل الخبرات والمعلومات والمشاركة في اعداد وتنفيذ برامج مشتركة تحقق تلك الاهداف  
وقال الدكتور فهد التويجري الرئيس التنفيذي لكليات التميز أن الاتفاقية المشتركة تركز على تمكين شباب وشابات المملكة والسعي للعمل على توفير كافة طرق تدريبهم التدريب الجيد وبشكل متميز ونوعي في مجالات مختلفة وخاصة في مجال صيانة الطائرات.
وبين التويجري أن هذه الاتفاقية تؤسس لبناء شراكة استراتيجية في مشاريع مستقبلية وتبادل الخبرات بين الطرفين في هذا المجال، بجانب المشاركة في المشاريع المستقبلية الواعدة التي تزخر بها بلادنا، وأن الجانبين سيعملان معاً لإقامة دورات تدريبية نوعية تحاكي مثيلاتها بالدول المتقدمة في هذا المجال لتخريج شباب سعودي قادر على العمل في كافة مجالات قطاعات الطيران.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة "بي ايه اي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب" الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن الاتفاقية التي توقعت ما هي إلا بداية لعمل مشترك قادم مع كليات التميز تهدف لنقل الخبرات التقنية والمعرفية في السعودية.



الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
TT

الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)

هبطت العائدات على السندات الصينية طويلة الأجل إلى مستويات منخفضة قياسية يوم الخميس، مدفوعة بتراجع التوقعات الاقتصادية، مما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائد على السندات الصينية والسندات الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أكبر مستوى في 22 عاماً، وهو ما فرض مزيداً من الضغوط على اليوان.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الصينية لأجل عشر سنوات بنحو نقطتين أساس إلى 1.805 في المائة، وهو أدنى مستوى على الإطلاق. كما وصلت العقود الآجلة للسندات لأجل عشر سنوات، والتي تتحرك عكسياً مع العائدات، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، وفق «رويترز».

وشهدت أسعار السندات ارتفاعاً هذا الأسبوع بعد أن تعهدت الصين يوم الاثنين باتباع سياسة نقدية «ميسرة بشكل مناسب» في العام المقبل، وهو أول تخفيف لموقفها النقدي منذ نحو 14 عاماً.

وقال يوان تاو، المحلل في «أورينت فيوتشرز»: «إن انخفاض أسعار الفائدة الخالية من المخاطر في الصين من شأنه أن يدفع المستثمرين إلى البحث عن عائدات أعلى، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستثمار في منتجات إدارة الثروات بالدولار». وأضاف أن الاستثمار الخارجي وتراجع قيمة اليوان قد يغذيان بعضهما بعضاً.

ووفقاً لشركة «بويي ستاندرد» الاستشارية، تضاعف حجم الأموال الصينية المستثمرة في منتجات الاستثمار بالدولار خلال العام الماضي ليصل إلى 281.9 مليار يوان (38.82 مليار دولار).

وفي سياق متصل، قالت مصادر لـ«رويترز» يوم الأربعاء إن كبار القادة وصناع السياسات في الصين يدرسون السماح لليوان بالضعف في عام 2025، في ظل استعدادهم لزيادة الرسوم الجمركية الأميركية. وكان اليوان قد هبط بأكثر من 2 في المائة مقابل الدولار منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات أوائل الشهر الماضي، حيث هدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 60 في المائة أو أكثر على السلع الصينية.

واستقرت العملة الصينية عند 7.2626 مقابل الدولار عند ظهر يوم الخميس، بعد أن قالت صحيفة تابعة للبنك المركزي الصيني في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن أسس «اليوان المستقر بشكل أساسي» لا تزال «متينة».

كما سجل العائد على السندات الصينية لمدة 30 عاماً أدنى مستوى قياسي عند 2.035 في المائة، حيث يتوقع المحللون المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يدفع العائدات طويلة الأجل إلى الانخفاض أكثر.