عودة فيرتونغن للملعب مصاباً تثير الجدل حول قواعد الحماية الطبية

فيرتونغن يتلقى العلاج (رويترز)
فيرتونغن يتلقى العلاج (رويترز)
TT

عودة فيرتونغن للملعب مصاباً تثير الجدل حول قواعد الحماية الطبية

فيرتونغن يتلقى العلاج (رويترز)
فيرتونغن يتلقى العلاج (رويترز)

أثارت عودة البلجيكي يان فيرتونغن مدافع توتنهام الإنجليزي لاستكمال المباراة ضد أياكس أمستردام الهولندي في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم رغم إصابته بارتجاج في الدماغ، تساؤلات كثيرة حول قواعد الحماية الطبية بالملاعب.
وخلال المباراة سمح الجهاز الطبي لفيرتونغن بالعودة إلى أرض الملعب، قبل أن يغادره بعد فترة وجيزة وهو يعاني من الغثيان وصعوبة بالغة في الوقوف والمشي.
وأثارت الحادثة تساؤلات بسبب قوة الاصطدام الذي تعرض له فيرتونغن مع زميله ومواطنه طوبي ألدرفيريلد عقب تدخل حارس أياكس أمستردام الدولي الكاميروني أندريه أونانا لإبعاد كرة عرضية داخل المنطقة في الدقيقة 39.
وسالت الدماء من وجه فيرتونغن الذي تلقى العلاج لأكثر من أربع دقائق على أرضية الملعب قبل أن يخرج لاستكماله خارجها، وينال الضوء الأخضر للعودة إلى مواصلة اللعب.
وعبرت داون أستل، ابنة مهاجم وست بروميتش ألبيون السابق ومنتخب إنجلترا جف الذي توفي عام 2002 بسبب مرض في الدماغ، عن صدمتها على «تويتر»، بتعليق مصحوب بصور لفيرتونغن وهو ملطخ بالدماء وملقى على أرضية الملعب، قائلة: «لا أستطيع تصديق ما شاهدته الآن».
ودعت الجمعية الخيرية لإصابات الدماغ «هيدواي» سلطات كرة القدم إلى إدخال «لاعبين بدلاء مؤقتين كما في مسابقات السلة واليد» حتى يتم السماح للطاقم الطبي بإجراء تقييمات مناسبة للاعبين الذين يتعرضون لإصابة بارتجاج في الدماغ.
ولدى طلب فيرتونغن العودة إلى أرض الملعب، أوقف الحكم الإسباني أنطونيو ماتيو لاهوس المباراة وتحدث إلى الطاقم الطبي لفريق توتنهام قبل السماح للمدافع البلجيكي بالعودة إلى الملعب. لكن اللاعب القوي البنية، والبالغ من العمر 32 عاما، سرعان ما اضطر للخروج مجددا.
وأُرغِم بوكيتينو على وضع ذراعه حول فيرتونغن لمساعدته في الحفاظ على توازنه قبل أن يرافقه طبيب الفريق ومساعده إلى غرف الملابس، واضعا ذراعيه حولهما وسط معاناة واضحة في المشي.
وقال مسؤول في النادي اللندني بعد المباراة إن المدافع بخير وإنه اجتاز كل فحوص الارتجاج، مشيرا إلى أن فيرتونغن سيخضع لمزيد من الفحوص خلال الأيام القادمة.
ودافع بوكيتينو عن قرار إعادة اللاعب إلى أرض الملعب، وقال: «ليست لدي أي علاقة بقرار عودته إلى الملعب. كان قرار الطبيب. أعتقد أن (صحة اللاعب) مهمة جدا، البروتوكول موجود وجهازنا الطبي اتبع البروتوكول».
وأضاف: «فيرتونغن بحالة جيدة، كان يمشي وأكثر راحة. آمل في ألا تكون هذه مشكلة كبيرة».


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.