باريس: مسيرة عيد العمّال تشهد اشتباكات بين الشرطة ومحتجّين

شرطيون يوقفون محتجّاً في باريس (رويترز)
شرطيون يوقفون محتجّاً في باريس (رويترز)
TT

باريس: مسيرة عيد العمّال تشهد اشتباكات بين الشرطة ومحتجّين

شرطيون يوقفون محتجّاً في باريس (رويترز)
شرطيون يوقفون محتجّاً في باريس (رويترز)

أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجّين وسط باريس اليوم (الأربعاء)، بعدما تحوّلت المسيرات التقليدية السنوية بمناسبة عيد العمال إلى تظاهرات للاحتجاج على سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون.
وشاركت نقابات عمالية ومجموعات من حركة "السترات الصفراء" في احتجاجات في أنحاء فرنسا، بعد أيام من تقدّم ماكرون بحزمة مقترحات تشمل تخفيضات ضريبية تبلغ قيمتها نحو خمسة مليارات يورو.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من المحتجين يغطون رؤوسهم ووجوههم كانوا في صدارة مسيرة باريس. وردّ بعض هولاء برشق الشرطة بكل ما تيسّر لهم.
وكانت الشرطة الفرنسية قد حذرت من اشتباكات محتملة في عيد العمال مع جماعات فوضوية تنتمي إلى اليسار المتطرف معروفة باسم "بلاك بلوك"، بعد توجيه دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى المتطرفين ليخرجوا إلى الشوارع.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.