إقليم فرنسي يمنح المشترين الجدد فيه 5 آلاف يورو

أحد منازل إقليم آن الفرنسي (ديلي ميل)
أحد منازل إقليم آن الفرنسي (ديلي ميل)
TT

إقليم فرنسي يمنح المشترين الجدد فيه 5 آلاف يورو

أحد منازل إقليم آن الفرنسي (ديلي ميل)
أحد منازل إقليم آن الفرنسي (ديلي ميل)

أصبح بإمكان الأشخاص الذين يبحثون عن منازل للبيع في مناطق فرنسية تاريخية الاستفادة من عرض يخولهم الحصول على مبلغ مالي مقابل التملك في أحد أقاليم البلاد.
وكشف إقليم آن الذي يقع في منطقة أوت دو فرانس شمال فرنسا، أن المشترين سيحصلون على مبلغ 5 آلاف يورو مقابل كل عقار يتملكونه في بلدات الإقليم، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
والهدف وراء هذا القرار إعادة إحياء الإقليم ذي الكثافة السكانية المنخفضة اليوم. وسيساعد المبلغ الممنوح المشترين الجدد على تجديد المباني القديمة في المنطقة، وفقاً للتقرير.
وسيحتاج المشترون إلى التأكد من أن المنزل الذي يريدون شراءه معروض للبيع منذ مدة ثلاث سنوات على الأقل، وإثبات أنهم سيسكنون في العقار لمدة خمس سنوات.
ومن بين الشروط أيضاً، أنه إذا اختار المالك مغادرة المنزل قبل انتهاء فترة السنوات الخمس، فسيتوجب عليه دفع مبلغ قدره ألف يورو عن كل عام يبقى فيه المنزل غير مأهول.
وأفاد بيير جان فيرزيلين، رئيس بلدية بلدة بايس دو لا سير، التابعة لإقليم آن، لصحيفة «لو باريزيان» الفرنسية: «لقد أجرينا دراسة أكدت لنا أن الكثير من المنازل كانت فارغة لفترة طويلة من الزمن».
وأضاف: «بحلول نهاية عام 2019، سنكون البلدة الوحيدة في آن المرتبطة بشكل كامل بخط إنترنت من الألياف الضوئية». وتابع: «الرسالة التي نريد إيصالها هي أنه لدينا كل ما تحتاجونه، لذا تعالوا واستقروا هنا».
وتشمل المنطقة أيضاً مركزين طبيين والكثير من المدارس.



الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».