المستويات الخمسة للقيادة الذاتية

سيارات المستقبل تشبه الصالون المتحرك
سيارات المستقبل تشبه الصالون المتحرك
TT

المستويات الخمسة للقيادة الذاتية

سيارات المستقبل تشبه الصالون المتحرك
سيارات المستقبل تشبه الصالون المتحرك

> وفقاً لجمعية هندسة السيارات هناك خمسة مستويات للقيادة الذاتية، تسمى المستويات الأربعة الأولى منها «شبه قيادة ذاتية»، وتنفرد المرحلة الخامسة والأخيرة بوصف القيادة الذاتية. وهذه المستويات هي:
- المستوى الأول: يشمل أدوات مساعدة للسائق مثل المحافظة على حارة السير وتفعيل المكابح الآلية ونظام كروز الفعال متغير السرعة. وهي جميعاً تحتاج لإشراف السائق.
- المستوى الثاني: يعني أن السيارة تحمل نظماً متقدمة لمساعدة السائق يمكن معها التحكم الذاتي في القيادة والمكابح والتسارع في ظروف محددة بمناطق أو طرق معينة، ولكن تحت إشراف السائق. وتنتمي معظم النظم المتاحة حالياً إلى هذا المستوى.
- المستوى الثالث: في هذا المستوى تستطيع السيارة التحكم في كل وظائف القيادة مع تكامل أنظمة مساعدة السائق. وفيما يمكن للسيارة أن تقود نفسها ذاتياً إلا أن على السائق أن يستعيد السيطرة في المواقف الحرجة. وتنتمي سيارة أودي «إيه 8» الجديدة لهذا المستوى.
- المستوى الرابع: يرتفع مستوى القيادة الذاتي إلى ما يشبه المستوى الثالث مع عدم الحاجة إلى تدخل آدمي عند تشغيل النظام الآلي. وتعمل هذه النظم ضمن منظومة طرق واضحة المعالم مثل الطرق الأوروبية السريعة والشوارع جيدة التصميم.
- المستوى الخامس: سيارات هذا المستوى تقود نفسها بنفسها في كافة الظروف، وهي لا تحتاج إلى تدخل آدمي ولا إلى مقود وهي تستقبل ركاباً ولا تحتاج إلى سائق. ولذلك يمكن العمل على الكومبيوتر أو قراءة الصحف أو حتى النوم أثناء الرحلات.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.