موجز عقارات

TT

موجز عقارات

قيمة التداول العقاري في عمان تتجاوز 1.7 مليار دولار في الربع الأول من 2019
مسقط - «الشرق الأوسط»: أشار تقرير صادر عن التداولات العقارية بوزارة الإسكان العمانية إلى أن محافظة شمال الباطنة، حققت أعلى التداولات العقارية في عقود البيع والهبات والإرث والتأشيرات والقسمة وعدد الملكيات الصادرة على مستوى المحافظات في الربع الأول من العام الحالي، فيما جاءت محافظة مسقط الأعلى في عقود وفك الرهن. وقال عبد الله المخيني أمين السجل العقاري بوزارة الإسكان، إن قيمة العقود المتداولة خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 681.6 مليون ريال عماني (1.768 مليار دولار)، في حين بلغت الرسوم المحصلة 960.2 مليون ريال (2.4 مليار دولار) عماني.
وبلغ إجمالي أعمال النشاط العقاري 108.8 ألف تصرف قانوني شملت تصرفات البيع والهبة والإرث والمبادلة والرهن وفك الرهن والانتفاع والقسمة، إضافة إلى التأشيرات. وأوضح أمين السجل العقاري بوزارة الإسكان، أن إجمالي قيمة عقود البيع بلغت 263.4 مليون ريال عماني (683.5 مليون دولار)، عبر 15.767 ألف تصرف بيع على مستوى محافظات السلطنة، فيما بلغت الرسوم المحصلة عن البيع أكثر من 11 مليون ريال عماني (28.5 مليون دولار). وأضاف المخيني أن تصرفات البيع في محافظة شمال الباطنة سجلت النسبة الأعلى مقارنةً ببقية محافظات السلطنة خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) حتى مارس (آذار) من العام الحالي، مشيراً إلى أنه تم إصدار 108.8 ألف سند ملكية بما فيها سندات تملك الخليجيين في الربع الأول من العام الحالي منها. وأشار المخيني إلى أن إجمالي عدد الملكيات الصادرة لأبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الفترة من يناير حتى مارس من العام الحالي، وفقاً لضوابط تملك العقار بالسلطنة بلغت 299 سند ملكية، حيث جاء مواطنو الكويت في المرتبة الأولى بين عدد المتملكين بعدد 128 متملكاً، يليهم مواطنو دولة قطر بـ76 متملكاً، ثم مواطنو الإمارات بـ73 متملكاً، ثم مواطنو البحرين بـ12 متملكاً، ومواطنو السعودية بـ10 متملكين.

«أراضي دبي» تنظم مؤتمر الاستثمار العقاري الذكي
دبي - «الشرق الأوسط»: نظمت دائرة الأراضي والأملاك في دبي مؤخراً «مؤتمر الاستثمار العقاري الذكي»، الذي شهد الكثير من الأنشطة التي ركزت على تأثير الرقمنة والتقنيات الجديدة في إدارة البيئة العمرانية بحضور ومشاركة عدد من المطورين وممثلي المؤسسات والشركات والجهات المعنية بالقطاع. وشارك في المؤتمر -الذي عقده معهد دبي العقاري التابع للدائرة بالشراكة مع «ذا غريد ميديا ليمتد» تحت عنوان «الرقمنة في البيئة العمرانية» في مقر الدائرة بدبي- مجموعة من الخبراء البارزين المتخصصين في مجال العقارات الذين سلطوا الضوء على عدة مواضيع تمحورت حول التكنولوجيا بصفتها قوة ثورية يزداد تأثيرها باستمرار في سلسلة القيمة للمساحات العمرانية وكيفية تفاعل الجهات ذات الصلة في القطاع مع العصر الرقمي.
وقال سلطان بن مجرن مدير عام دائرة الأراضي والأملاك: «نتطلع إلى حفز التفاعل بين قطاعات العقارات والاستثمار والتكنولوجيا وتشجيع كل الأطراف ذات الصلة بهذا القطاع بما في ذلك المؤسسات الحكومية والمطورون على تبني التفكير الجديد وأفضل الممارسات من أجل مواصلة تطوير قطاعنا العقاري وتعزيز مكانته أمام المنافسة العالمية». وأضاف أن من شأن مخرجات هذا المؤتمر المساعدة على استكشاف فرص التطوير المتاحة مع جميع الشركاء في القطاعات المختلفة لتقديم خدمات فريدة من نوعها للمتعاملين وإثبات جدارة الدائرة في مواكبة أحدث المستجدات الرقمية تزامناً مع استراتيجية دبي الذكية ومبادرة «دبي 10×» للمساهمة في تفوق إمارة دبي بواقع عشر سنوات على نظيراتها من مدن العالم.
من جهتها قالت هند عبيد المري المديرة التنفيذية لمعهد دبي العقاري، إن دولة الإمارات تعد من أكثر الاقتصادات الرقمية تقدماً في العالم، حيث تحتل المرتبة العشرين على مستوى العالم والأولى في الوطن العربي، ولطالما كانت العقارات هي المحرك الاقتصادي الرئيسي للدولة وستواصل الاتجاه ذاته هذا العام لإسهامها بما نسبته 6.4% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة وقيمة إجمالية قدرها 81.2 مليار درهم. وأضافت المري أن «المؤتمر يعد فرصة لاستكشاف آفاق التعاون مع عدد من الشركاء القادرين على رفد معهد دبي العقاري بالخدمات التعليمية والاستشارات الأكاديمية من أجل تزويد المنتسبين بالمعرفة المتخصصة التي تحتاج إليها سوقنا العقارية خصوصاً الجوانب المتعلقة بالتقنيات الحديثة»، لافتة إلى «ثراء جلسات المؤتمر بالأفكار التي ستدعم تقديم المعرفة العقارية المتخصصة والتطوير المستمر لدورات دائرة الأراضي والأملاك بدبي بما يعود بالنفع على منتسبيها وتعزيز قدراتهم لمواجهة التحديات وإدارة أعمالهم بكفاءة تناسب متطلبات العصر، دعماً لتطلعاتنا في المعهد وتحقيقاً لرؤية الدائرة لجعل دبي الوجهة العقارية الأولى عالمياً في الابتكار والثقة والسعادة».

«سيتي سكيب» تبرم اتفاقاً مع «ذا كومبليتلي غروب» لإطلاق معرض في بريطانيا
دبي: «الشرق الأوسط» أعلنت شركة «إنفورما ماركتس»، التي تتولى تنظيم فعاليات «سيتي سكيب» العقارية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إبرامها اتفاق تعاون مع «ذا كومبليتلي غروب» لتنظيم فعالية «سيتي سكيب ماركت بليس» في المملكة المتحدة. ومن المتوقع أن تنعقد الفعالية بتاريخ 28 و29 أبريل (نيسان) 2020 في لندن، كما يتوقع أن تستضيف أكثر من 70 جهة عارضة عالمية، تشمل قائمتي عملاء «سيتي سكيب» و«ذا كومبليتلي غروب» مجتمعتين، إلى جانب الآلاف من المستثمرين الدوليين ممن يتطلعون لعقد الشراكات واغتنام الفرص الاستثمارية التي تغطي مكونات الطيف العقاري كافة. وستعتمد الفعالية التي تمتد على مدى يومين، نموذجاً تسهل المشاركة فيه وكان سبباً في نجاح فعالية «ذا كومبليتلي ريتيل ماركت بليس». وقالت الشركة إنه من خلال الاستفادة من علاقات الجهتين المنظمتين في القطاع العقاري، ستغطي الفعالية الميادين العقارية كافة مع التركيز على الاستثمار التجاري العقاري. وتنضم الجهات العارضة التي تمثل دبي وأبوظبي ومصر وتركيا والولايات المتحدة وقبرص إلى قائمة المشاركين الدوليين المتوقع حضورهم في نسخة العام القادم من المعرض، إلى جانب الجهات العارضة الرائدة التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها. وقال دوم ميلر، الرئيس التنفيذي لـ«ذا كومبليتلي غروب»: «إننا متحمسون للغاية حيال هذا المشروع الجديد مع (سيتي سكيب) والفرص التي يُتيحها في المملكة المتحدة وأمام الشركات العقارية داخل المملكة وخارجها. يُدرك المستثمرون الأجانب أنّه الوقت المثالي للمساعدة على تعزيز النمو والتجديد في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ومن شأن فعالية (سيتي سكيب ماركت بليس) في المملكة المتحدة أن توفر البيئة المثالية للزوار لاكتشاف المشروعات الجديدة والمتميزة والمساعدة في إقامة الشراكات طويلة الأمد».



الأحياء المصرية العريقة تربح سوق الوحدات الفارهة

الأحياء المصرية العريقة تربح سوق الوحدات الفارهة
TT

الأحياء المصرية العريقة تربح سوق الوحدات الفارهة

الأحياء المصرية العريقة تربح سوق الوحدات الفارهة

يَعدّ المصريون الاستثمار العقاري من بين أكثر أنواع الاستثمار أمناً وعائداً، مع الأسعار المتزايدة يوماً بعد يوم للوحدات السكنية والتجارية في مختلف الأحياء المصرية، بناءً على تغيّرات السوق، وارتفاع أسعار الأراضي ومواد البناء، ورغم أن هذه المتغيرات تحدد سعر المتر السكني والتجاري، فإن بعض الوحدات السكنية قد تشذّ عن القاعدة، ويخرج سعرها عن المألوف لوقوعها في حي راقٍ شهير وسط القاهرة وتطل على النيل، أو حتى في عمارة سكنية شهيرة.
وبتصفح إعلانات بيع الوحدات السكنية على المواقع الإلكترونية والتطبيقات المخصصة لذلك قد يصطدم المشاهد برقم غريب يتجاوز الأسعار المتعارف عليها في الحي بشكلٍ كبير جداً، لتقفز من وحدات سكنية سعرها 3 ملايين جنيه مصري (الدولار الأميركي يعادل 15.6 جنيه مصري)، إلى أخرى مجاورة لها بأربعين مليوناً، هذه الإعلانات التي يصفها متابعون بأنها «غريبة جداً» على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط أسئلة منطقية عن السبب الرئيسي وراء هذه الأسعار، التي تؤكد تفوق أسعار بيع بعض الشقق السكنية على أسعار فيلات بالمدن الجديدة.
على كورنيش النيل، تطل واحدة من أشهر العمارات السكنية بحي الزمالك وسط القاهرة، تحديداً في عمارة «ليبون» التي سكنها عدد من فناني مصر المشهورين في الماضي، تُعرض شقة مساحتها 300 متر للبيع بمبلغ 40 مليون جنيه، أي نحو 2.5 مليون دولار، رغم أن متوسط سعر المتر السكني في الحي يبلغ 23 ألف جنيه، وفقاً لموقع «عقار ماب» المتخصص في بيع وشراء الوحدات السكنية في مصر.
ولا يشتري الناس بهذه الأسعار مجرد شقة، بل يشترون ثقافة حي وجيراناً وتأميناً وخدمات، حسب حسين شعبان، مدير إحدى شركات التسويق العقاري بحي الزمالك، الذي أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «عمارة ليبون واحدة من أعرق العمارات في مصر، وأعلاها سعراً، والشقة المعروضة للبيع كانت تسكنها الفنانة الراحلة سامية جمال»، مؤكداً أن «هذه الإعلانات تستهدف المشتري العربي أو الأجنبي الذي يبحث عن عقار مؤمّن، وجيراناً متميزين، وثقافة حي تسمح له بالحياة كأنه في أوروبا، فسعر الشقة ربما يكون مماثلاً لسعر فيلا في أفضل التجمعات السكنية وأرقاها في مصر، لكنه يبحث عن شقة بمواصفات خاصة».
وفي عام 2017 أثار إعلان عن شقة بجوار فندق «أم كلثوم» بالزمالك، الجدل، بعد عرضها للبيع بمبلغ 3 ملايين دولار، وتبين فيما بعد أن الشقة ملك للسياسي المصري أيمن نور، لكن شعبان بدوره يؤكد أن «الناس لا تهتم بمن هو مالك الشقة في السابق، بل تهتم بالخدمات والجيران، وهذا هو ما يحدد سعر الشقة».
ويعد حي الزمالك بوسط القاهرة واحداً من أشهر الأحياء السكنية وأعلاها سعرها، حيث توجد به مقرات لعدد كبير من السفارات، مما يجعله مكاناً لسكن الأجانب، وينقسم الحي إلى قسمين (بحري وقبلي) يفصلهما محور (26 يوليو)، ويعد الجانب القلبي هو «الأكثر تميزاً والأعلى سعراً، لأنه مقر معظم السفارات»، وفقاً لإيهاب المصري، مدير مبيعات عقارية، الذي أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «ارتفاع الأسعار في الزمالك مرتبط بنقص المعروض في ظل ازدياد الطلب، مع وجود أجانب يدفعون بالعملات الأجنبية، وهم هنا لا يشترون مجرد إطلالة على النيل، بل يشترون خدمات وتأميناً عالي المستوى».
وعلى موقع «أوليكس» المخصص لبيع وتأجير العقارات والأدوات المنزلية، تجد شقة دوبليكس بمساحة 240 متراً في الزمالك مكونة من 4 غرف، معروضة للبيع بمبلغ 42 مليون جنيه، وشقة أخرى للبيع أمام نادي الجزيرة مساحة 400 متر بمبلغ 40 مليون جنيه.
ورغم ذلك فإن أسعار بعض الوحدات المعروضة للبيع قد تبدو مبالغاً فيها، حسب المصري، الذي يقول إن «السعر المعلن عنه غير حقيقي، فلا توجد شقة تباع في عمارة (ليبون) بمبلغ 40 مليون جنيه، وعند تنفيذ البيع قد لا يتجاوز السعر الثلاثين مليوناً، وهو سعر الوحدة السكنية في عمارة (العبد) المطلة على نادي الجزيرة والتي تعد أغلى عقارات الزمالك».
والشريحة المستهدفة بهذه الأسعار هي شريحة مختلفة تماماً عن الشريحة التي يستهدفها الإسكان الاجتماعي، فهي شريحة تبحث عن أسلوب حياة وإمكانيات معينة، كما يقول الخبير العقاري تامر ممتاز، لـ«الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أن «التعامل مع مثل هذه الوحدات لا بد أن يكون كالتعامل مع السلع الخاصة، التي تقدم ميزات قد لا تكون موجودة في سلع أخرى، من بينها الخدمات والتأمين».
وتتفاوت أسعار الوحدات السكنية في حي الزمالك بشكل كبير، ويقدر موقع «بروبرتي فايندر»، المتخصص في بيع وتأجير العقارات، متوسط سعر الشقة في منطقة أبو الفدا المطلة على نيل الزمالك بمبلغ 7 ملايين جنيه مصري، بينما يبلغ متوسط سعر الشقة في شارع «حسن صبري» نحو 10 ملايين جنيه، ويتباين السعر في شارع الجبلاية بالجانب القبلي من الحي، ليبدأ من 4.5 مليون جنيه ويصل إلى 36 مليون جنيه.
منطقة جاردن سيتي تتمتع أيضاً بارتفاع أسعار وحداتها، وإن لم يصل السعر إلى مثيله في الزمالك، حيث توجد شقق مساحتها لا تتجاوز 135 متراً معروضة للبيع بمبلغ 23 مليون جنيه، ويبلغ متوسط سعر المتر في جاردن سيتي نحو 15 ألف جنيه، وفقاً لـ«عقار ماب».
وتحتل الشقق السكنية الفندقية بـ«فورسيزونز» على كورنيش النيل بالجيزة، المرتبة الأولى في الأسعار، حيث يبلغ سعر الشقة نحو 4.5 مليون دولار، حسب تأكيدات شعبان والمصري، وكانت إحدى شقق «فورسيزونز» قد أثارت الجدل عندما عُرضت للبيع عام 2018 بمبلغ 40 مليون دولار، وبُرر ارتفاع السعر وقتها بأن مساحتها 1600 متر، وتطل على النيل وعلى حديقة الحيوانات، وبها حمام سباحة خاص، إضافة إلى الشخصيات العربية المرموقة التي تسكن «فورسيزونز».
وتحدد أسعار هذا النوع من العقارات بمقدار الخدمات والخصوصية التي يوفّرها، وفقاً لممتاز، الذي يؤكد أن «العقار في مصر يعد مخزناً للقيمة، ولذلك تكون مجالاً للاستثمار، فالمشتري يبحث عن عقار سيرتفع سعره أو يتضاعف في المستقبل، ومن المؤكد أنه كلما زادت الخدمات، فإن احتمالات زيادة الأسعار ستكون أكبر، خصوصاً في ظل وجود نوع من المستهلكين يبحثون عن مميزات خاصة، لا تتوافر إلا في عدد محدود من الوحدات السكنية».