رئيس النصر يحذر لاعبيه من التهاون أمام الحزم

انتعاش بعد العودة إلى الصدارة... وابتعاد أمرابط

لاعبو النصر سيواجهون اختباراً صعباً أمام الحزم والباطن (المركز الإعلامي بنادي النصر)
لاعبو النصر سيواجهون اختباراً صعباً أمام الحزم والباطن (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

رئيس النصر يحذر لاعبيه من التهاون أمام الحزم

لاعبو النصر سيواجهون اختباراً صعباً أمام الحزم والباطن (المركز الإعلامي بنادي النصر)
لاعبو النصر سيواجهون اختباراً صعباً أمام الحزم والباطن (المركز الإعلامي بنادي النصر)

قدم لاعبو النصر اعتذارهم لرئيس النادي سعود آل سويلم ولمدرب الفريق روي فيتوريا إثر هبوط مستوى الفريق بشكل كبير في الفترة الأخيرة وتلقيه هزيمتين متتاليتين من الاتحاد، وذلك وفقاً لمصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، التي أكدت كذلك أن رئيس النصر حذر لاعبيه من التفريط والتهاون في المواجهتين المقبلة أمام الحزم والباطن.
وشدد رئيس النصر خلال اجتماعه باللاعبين بحضور المدرب، على ضرورة تلافي الأخطاء وزيادة الجهد والتركيز من أجل حصد لقب الدوري وعدم التفريط بالفرصة الأخيرة للفريق هذا الموسم من أجل الخروج ببطولة.
وعاود الفريق النصراوي منذ أول من أمس الاثنين تدريباته بعد أن منح مدرب الفريق اللاعبين إجازة عن تدريب يوم الأحد، واتضح في تدريب أمس ارتفاع معنويات لاعبي النصر بشكل كبير وذلك بعد تعثر الهلال بالهزيمة أمام التعاون مساء أول من أمس بالهزيمة في اللقاء المؤجل من الجولة الـ28 ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وبذلك يتصدر النصر ترتيب الدوري وبات قريباً من تحقيق اللقب، حيث يحتاج الفريق إلى الفوز في اللقاءين المتبقيين أمام الحزم في الرس والباطن في الرياض، ليتوج بطلاً للدوري بغض النظر عن نتائج منافسه ووصيفه الهلال.
ويستعد الفريق للقاء الوصل الإماراتي الأسبوع المقبل وتحديدا في السابع من شهر مايو (أيار) الحالي في الجولة ما قبل الأخيرة ضمن منافسات دوري أبطال آسيا.
ويحتل النصر المركز الثاني في المجموعة وتبدو حظوظه قوية في التأهل لدور الـ16 من البطولة، وذلك بعد أن تلافى الفريق بدايته السيئة بخسارتين، حيث فاز في آخر لقاءين أمام الزوراء العراقي وأعاد نفسه للمنافسة من جديد.
من جهة أخرى، أكدت الفحوصات التي أجريت للاعب الوسط عبد الله الخيبري جاهزيته للمشاركة في التدريبات الجماعية، وذلك بعد أن تعافى من الإصابة التي غيبته عن لقاء الاتحاد الماضي، كما سوف يجري محترف الفريق المغربي نور الدين أمرابط عدداً من الفحوصات على موضع إصابته التي يعاني منها منذ قرابة الشهر ونصف الشهر، وكان اللاعب أشار في لقاء تلفزيوني الأسبوع الماضي إلى أنه منذ بداية شهر مارس (آذار) الماضي وهو يلعب رغم معاناته من الإصابة؛ حيث اتخذ الجهاز الفني بالنصر قراراً بعدم إشراك اللاعب حتى يتعافى من إصابته بشكل نهائي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.