أعلن الجيش الأميركي إرسال سفينتين حربيتين عبر مضيق تايوان، أول من أمس، في وقت تُزيد فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الحركة في الممر المائي الاستراتيجي، رغم معارضة الصين.
ومن شأن التحرك أن يزيد التوترات مع الصين، ولكن من المرجح أن تراه تايوان دليلاً على دعم إدارة الرئيس دونالد ترمب، وسط تصاعد الخلافات بين تايبيه وبكين، كما ذكرت وكالة «رويترز».
وتمثل تايوان إحدى نقاط الخلاف الأساسية في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، والتي تشمل أيضاً الحرب التجارية، والعقوبات الأميركية، وموقف الصين العسكري في بحر الصين الجنوبي؛ حيث تجري الولايات المتحدة دوريات للتأكيد على حرية الملاحة.
وقال كلاي دوس، المتحدث باسم الأسطول السابع في البحرية الأميركية، في بيان، إن «عبور السفن عبر مضيق تايوان يدل على التزام الولايات المتحدة بحرية (الملاحة) في منطقة الهند والمحيط الهادي». بينما قالت وزارة الدفاع في تايوان، إن السفينتين الأميركيتين أبحرتا شمالاً عبر المضيق. وأضافت في بيان أن «مرور السفن الأميركية بحرية عبر مضيق تايوان، جزء من مهمة تنفيذ استراتيجية منطقة الهند والمحيط الهادي». كما ذكرت الوزارة أن القوات المسلحة التايوانية راقبت عبور السفينتين، ولم يحدث أي شيء غير طبيعي خلاله.
ولم يصدر تعليق من الصين حتى مساء أمس. ولا تقيم الولايات المتحدة علاقات رسمية مع تايوان؛ لكنها ملزمة بموجب القانون بالمساعدة في تزويد الجزيرة بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها.
إبحار سفينتين حربيتين في مضيق تايوان يؤكد التزام واشنطن بـ«حرية الملاحة»
إبحار سفينتين حربيتين في مضيق تايوان يؤكد التزام واشنطن بـ«حرية الملاحة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة