ثنائية تعاونية تضرب أحلام الصدارة الهلالية

هيلدون راموس ينطلق فرحاً بهدفه الثاني وسط حسرة من لاعبي الهلال (تصوير: علي الظاهري)
هيلدون راموس ينطلق فرحاً بهدفه الثاني وسط حسرة من لاعبي الهلال (تصوير: علي الظاهري)
TT

ثنائية تعاونية تضرب أحلام الصدارة الهلالية

هيلدون راموس ينطلق فرحاً بهدفه الثاني وسط حسرة من لاعبي الهلال (تصوير: علي الظاهري)
هيلدون راموس ينطلق فرحاً بهدفه الثاني وسط حسرة من لاعبي الهلال (تصوير: علي الظاهري)

أعاد التعاون صدارة دوري المحترفين السعودي من جديد للنصر بعد تغلبه على مستضيفه الهلال 2 - 0. ضمن مباراة مؤجلة من الجولة الـ28 وذلك قبيل انتهاء الدوري بجولتين فقط، وافتتح تاوامبا الهدف التعاوني الأول وأضاف هليدون الهدف الثاني، وارتفع رصيد التعاون لـ52 نقطة بينما توقف رصيد الهلال عند 63 نقطة وتراجع لوصافة الترتيب.
وسيتعين على الهلال انتظار أي تعثر من جانب غريمه التقليدي النصر حيث سيواجه المتصدر الحزم في 11 مايو (أيار) المقبل فيما سيواجه في الجولة الأخيرة والحاسمة نظيره الباطن الذي يصارع من أجل البقاء في الدوري، أما الهلال فتنتظره مواجهة أمام الاتفاق في الدمام في 11 مايو على أن يختتم منافسات الدوري أمام الشباب في 16 مايو، وهو ما يعني أن فرصه صعبة لكنه سيعلق آماله على أي كبوة لغريمه النصر في الجولتين الأخيرتين.
وعودة للمباراة، فرض الهلاليون أسلوبهم الفني في دقائق المباراة الأولى بفضل خماسي خط المنتصف الذي أجبر التعاونيين على التراجع لمناطقهم الخلفية، وجاء التهديد الصريح في اللقاء من جانب الضيوف بعد كرة عرضية مثالية من إبراهيم الزبيدي ارتقى لها الكاميروني تاومبا وحولها رأسية لكنها استقرت في أحضان عبد الله المعيوف حارس الهلال، وجاء الرد الهلالي سريعاً على التهديد التعاوني، وأنقذ متعب المفرج مدافع التعاون فريقه من هدف هلالي محقق بعدما واجه الفرنسي غوميز حارس التعاون وصوب كرة اصطدمت بيد الحارس وقبل أن تتخطى خط المرمى انقض عليها المفرج وأبعد الخطر عن مرماه.
ونجح حمدان الرويلي مدافع الضيوف في إبعاد رأسية غوميز مهاجم الهلال، ولم يستغل التعاونيون هجمة مرتدة منضمة مررها جهاد الحسين لتاومبا والأخير حاول التسديد على المرمى لكن كرته مرت بجوار القائم، وأهدر جهاد الحسين فرصة تعاونية محققة أمام المرمى الهلالي وسدد بعيداً عن الخشبات الثلاث، وحاول جيوفينكو مباغتة كاسيو حارس التعاون وأطلق قذيفة بعيدة المدى تصدى لها الأول ببراعة، وعاد من جديد متعب المفرج مدافع التعاون ورجل الشوط الأول، وأنقذ فريقه للمرة الثانية على التوالي من هدف محقق بعد رأسية ديجينك.
وجاءت بداية شوط المباراة الثاني سريعة من جانب الفريقين، ونجح ياسر الشهراني في إحباط هجمة هلالية واعدة بعد انفراد تام لجهاد الحسين، لكن الأول تدخل وأبعد الكرة لركلة زاوية، وعاد جهاد الحسين وأهدر هدفاً تعاونياً محققاً وسدد كرة بجوار القائم، وأوقف تاومبا مهاجم التعاون الفرص المهدرة وزار شباك الهلال، وعزز الضيوف من تقدمهم عن طريق هيلدون راموس، ونجح التعاونيون في تسيير مجريات اللقاء كيفما أرادوا، في الوقت الذي فشل فيه أصحاب الأرض في الوصول لمرمى كاسيو، رغم التدخلات التي أحدثها تشاموسكا مدرب الهلال.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.