عشرات الآلاف يتظاهرون في هونغ كونغ احتجاجاً على مقترحات لتسليم مطلوبين للصين

عشرات الآلاف يتظاهرون في هونغ كونغ  احتجاجاً على مقترحات لتسليم مطلوبين للصين
TT

عشرات الآلاف يتظاهرون في هونغ كونغ احتجاجاً على مقترحات لتسليم مطلوبين للصين

عشرات الآلاف يتظاهرون في هونغ كونغ  احتجاجاً على مقترحات لتسليم مطلوبين للصين

نظم عشرات الآلاف مسيرة إلى برلمان هونغ كونغ، أمس، للمطالبة بإلغاء قوانين مقترحة لتسليم المطلوبين بما يسمح بإرسالهم إلى الصين من أجل محاكمتهم، في خطوة يخشى البعض أن تعرض الحريات الأساسية في المدينة للخطر. ويخشى المعارضون للقوانين المقترحة من المزيد من تقليص الحقوق وسبل الحماية القانونية في المركز المالي الذي يحظى باستقلالية، وهي حريات صارت مكفولة عند تسلم الصين السيادة على المدينة من الحكم الاستعماري البريطاني عام 1997. وقال مشاركون في المسيرة، وفق وكالة «رويترز»، إنهم قلقون من السفر للصين بعد تلك الخطوة التي جاءت بعد أن حثت الحكومة الشباب على توثيق صلاتهم بالبر الرئيسي للبلاد، ودعم علاقات هونغ كونغ مع جنوب الصين. وقالت الشرطة إن عدد المشاركين في المسيرة بلغ 22800 شخص، وقت الذروة، لكن منظمين ذكروا أن ما يقدر بنحو 130 ألفاً شاركوا. وهتف المحتجون السلميون بشعارات تطالب بتنحي الرئيسة التنفيذية كاري لام، وقالوا إنها «خانت» هونغ كونغ. وحمل بعضهم مظلات صفراء في رمز لحركة عصيان مدني أصابت مناطق من هونغ كونغ بالشلل لمدة 11 أسبوعاً في عام 2014. وتتمسك لام ومسؤولون حكوميون آخرون بالقوانين المقترحة، ويقولون إنها ضرورية لسد ثغرات قانونية موجودة منذ فترة طويلة. وبموجب التغييرات المقترحة، سيصبح من حق زعيمة هونغ كونغ الأمر بتسليم مطلوبين للصين ومكاو وتايوان ودول أخرى لا تشملها معاهدات تسليم المطلوبين الحالية في المدينة. ومن المقرر أن تصدر الأوامر وفقاً لكل حالة على حدة، كما يمكن الطعن فيها عبر النظام القضائي. وقال مسؤولون حكوميون إن القانون لا يسمح بإرسال المعرضين لخطر عقوبة الإعدام أو التعذيب أو الاتهامات السياسية. واستجابة لضغوط من جماعات محلية لقطاع الأعمال، استثنى المسؤولون 9 جرائم تجارية من القوانين المقترحة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.