رين بطلاً لكأس فرنسا على حساب سان جيرمان

نيمار الغاضب يوجّه لكمة إلى مشجع الفريق المنافس

لاعبو رين يحتفلون بكأس فرنسا (إ.ب.أ)  -  نيمار (أ.ف.ب)
لاعبو رين يحتفلون بكأس فرنسا (إ.ب.أ) - نيمار (أ.ف.ب)
TT

رين بطلاً لكأس فرنسا على حساب سان جيرمان

لاعبو رين يحتفلون بكأس فرنسا (إ.ب.أ)  -  نيمار (أ.ف.ب)
لاعبو رين يحتفلون بكأس فرنسا (إ.ب.أ) - نيمار (أ.ف.ب)

جرد رين فريق باريس سان جيرمان من لقبه بطلاً لمسابقة كأس فرنسا لكرة القدم في الأعوام الأربعة الأخيرة، عندما تغلب عليه 6 - 5 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2 – 2، في المباراة النهائية على ملعب ستاد «دو فرانس» في باريس.
وسجل البرازيليان داني ألفيش في الدقيقة 13 ونيمار (21) هدفي سان جيرمان، بينما سجل بريسنل كيمبيبي في الدقيقة 40 خطأ في مرمى فريقه، والموزمبيقي إيدسون أندريه سيتو في الدقيقة 66، هدفي رين الذي أحرز اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، والأولى منذ عام 1971.
وفرض التعادل نفسه في السلسلة الأولى من ركلات الترجيح، بعد ترجمة خماسي كلا الفريقين لمحاولاتهم: السنغالي مباي نيانغ، وحاتم بن عرفة، وكليمان غرونييه، وجيمس ليا سيليكي، والجزائري رامي بن سبعيني، لفريق رين. والأوروغوياني إدينسون كافاني، والبرازيلي داني ألفيش، والأرجنتيني لياندرو باريديس، والإسباني خوان برنات، ونيمار، لسان جيرمان. وافتتح السنغالي إسماعيلا سار السلسلة الثانية لرين بنجاح، فمنحه التقدم 6 – 5، وأهدر كريستوفر نكونكو الركلة السادسة للفريق الباريسي، بعدما سدد فوق العارضة.
وضمن رين بطاقة المشاركة في الدوري الأوروبي مجدداً الموسم المقبل، بعدما خرج هذا الموسم من الدور ثمن النهائي على يد آرسنال الإنجليزي.
في المقابل، خسر فريق العاصمة المملوك من قطر رهانه الثالث هذا الموسم، بعدما جرد من لقبه في الأعوام الخمسة الأخيرة في مسابقة كأس الرابطة، على يد غانغان في ربع النهائي، وخيبة الخروج من دوري أبطال أوروبا على يد مانشستر يونايتد الإنجليزي في الدور الثاني، مكتفياً بإحراز لقب الدوري المحلي.
ولم يتمكن نيمار العائد إلى التشكيلة الأساسية للمرة الأولى منذ 23 يناير (كانون الثاني) الماضي، من قيادة فريقه لفوزه الخامس توالياً، وحتى هدافه المهاجم كيليان مبابي، الذي طرد قبل نهاية الشوط الإضافي الثاني، بعد تدخل خشن على مدافع رين داميان دا سيلفا في الدقيقة 118.
واكتملت الصورة العصبية لنجوم سان جيرمان، بضرب نيمار أحد مشجعي رين بلكمة في وجهه.
وفي أشرطة مصورة تم تداولها بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدا نيمار، أغلى لاعب كرة قدم في العالم، وهو يتجادل مع أحد مشجعي رين، لدى توجهه مع زملائه إلى المنصة الرسمية لمدرجات ملعب ستاد «دو فرانس» للحصول على الميداليات الفضية. وأظهرت الأشرطة نيمار وهو يقوم بإبعاد الهاتف النقال للمشجع، الذي بدا وكأنه يقوم بتصويره، قبل أن يتبادل وإياه بضع كلمات، سبقت قيام المهاجم البرازيلي بتوجيه لكمة نحو وجه المشجع.
وكتب نيمار في تعليق على منشور لأحد أصدقائه يتضمن شريط الاعتداء، على موقع «إنستغرام»: «هل تصرفت بشكل خاطئ؟ نعم؛ لكن لا يمكن لأي كان أن يبقى غير مبالٍ»، في إشارة إلى ما اعتبره اللاعب إهانات، كان المشجع يوجهها له ولزملائه في نادي العاصمة الفرنسية.
وفي الشريط الذي علق عليه نيمار، يمكن سماع المشجع وهو يوجه انتقادات على التوالي إلى لاعبي سان جيرمان الذين يمرون بجانبه، لتسلم ميداليات المركز الثاني من المنصة، بدءاً من الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون، إلى المدافع لايفان كوزاورا، وصولاً إلى الإيطالي ماركو فيراتي، الذي وصفه المشجع بـ«العنصري»، وختاماً مع نيمار الذي سمع المشجع وهو يقول له: «اذهب وتعلم لعب كرة القدم».
وعلق نادي باريس سان جيرمان على الحادثة ببيان قال فيه: «الشخص الذي كان بالمدرجات هو صديق لأحد لاعبي رين، ووجه إهانات إلى كل اللاعبين من أجل إثارة ضجة».
من جهتها، نقلت صحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية عن المشجع المعني، واسمه إدوار (28 عاما)، نفيه توجيه إهانات للاعبين. وتابع: «لم أوجه إليه إهانة، قلت له فقط إنهم كانوا سيئين، هذه هي كرة القدم. عندما وصل اللاعبان فيراتي وبوفون، قلت لهم: أنتم سيئون».


مقالات ذات صلة

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

أُغلق التحقيق في قضية «الاغتصاب» التي فُتحت بعد زيارة قائد المنتخب الفرنسي ولاعب ريال مدريد الإسباني مبابي إلى ستوكهولم في أكتوبر الماضي، لعدم كفاية الأدلة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

مبابي: حبي لمنتخب فرنسا لم يتغير… مرهقون من كثرة المباريات!

قال كيليان مبابي إنه سيظل ملتزما باللعب مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم رغم عدم استدعائه للمباريات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ماركينيوس (أ.ف.ب)

ماركينيوس يخوض مباراته رقم 300 بقميص سان جيرمان

خاض المدافع البرازيلي ماركينيوس المباراة رقم 300 بقميص فريقه باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي: الإخفاق أمام نانت مؤسف... علينا المثابرة مستقبلاً

أبدى لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أسفه لإخفاق فريقه في استغلال الفرص، في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 أمام نانت أمس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.