أرباح البنوك الأميركية ترتفع إلى 40.2 مليار دولار في الربع الثالث

المركزي الامريكي
المركزي الامريكي
TT

أرباح البنوك الأميركية ترتفع إلى 40.2 مليار دولار في الربع الثالث

المركزي الامريكي
المركزي الامريكي

أظهرت بيانات من المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع، صدرت أمس (الخميس)، أن أرباح البنوك الأميركية ارتفعت إلى 2.‏40 مليار دولار في الربع الثاني من 2014 مع تخصيص المؤسسات المالية قدرا أقل من الأموال للخسائر المحتملة للقروض وخفضها النفقات، مثل رواتب الموظفين.
وأشارت البيانات إلى أن أرباح البنوك في الفترة من أبريل (نيسان) حتى نهاية يونيو (حزيران) زادت ملياري دولار أو 3.‏5% من 2.‏38 مليار دولار في الفترة نفسها من 2013.
وقالت المؤسسة إن إيرادات البنوك انخفضت إجمالا بمقدار 5.‏1 مليار دولار، أو 9.‏0% إلى 169 مليار دولار في الربع الثاني، مع تراجع دخل المبيعات والتوريق وخدمة القروض العقارية السكنية.
لكن البنوك كان بمقدورها زيادة أرباحها عن مستوياتها قبل عام عن طريق خفض حجم الأموال التي تحتفظ بها لتغطية خسائر القروض بمقدار 9.‏1 مليار دولار أو 4.‏22% إلى 6.‏6 مليار دولار، في الربع الثاني من العام.
وقالت المؤسسة إن ذلك كان أصغر قدر من الأموال تخصصه البنوك منذ الربع الثاني من 2006. واستخدمت البنوك هذه الاستراتيجية لتعزيز الأرباح في الفصول السابقة مع استمرار ضعف دخل القروض العقارية وأنشطة التداول.
وأضافت أن البنوك الأميركية خفضت نفقات رواتب وعلاوات الموظفين مع تقليص القطاع المصرفي عدد العاملين بأكثر من 37 ألف شخص، مقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي.
وسجلت القروض في الربع الثاني من 2014 أقوى نمو منذ نهاية 2007. ويرجع هذا التحسن في معظمه إلى نمو الإقراض التجاري والصناعي.
من ناحية أخرى، قالت تريش ويكسلر المتحدثة باسم «جي بي مورغان تشيس أند كو» إن البنك يحقق في هجوم إلكتروني محتمل، ويعمل مع الجهات المعنية بتنفيذ القانون لتحديد نطاق الهجوم.
وأضافت أن البنك يتخذ خطوات إضافية لتأمين المعلومات الحساسة أو السرية، رغم أنه لا يرى أي نشاط احتيالي حتى الآن.



النفط يقلص خسائره وسط توقعات شح المعروض في الأمد القريب

مضخات الرفع تعمل أمام منصة حفر في حقل نفط في ميدلاند تكساس (رويترز)
مضخات الرفع تعمل أمام منصة حفر في حقل نفط في ميدلاند تكساس (رويترز)
TT

النفط يقلص خسائره وسط توقعات شح المعروض في الأمد القريب

مضخات الرفع تعمل أمام منصة حفر في حقل نفط في ميدلاند تكساس (رويترز)
مضخات الرفع تعمل أمام منصة حفر في حقل نفط في ميدلاند تكساس (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الأربعاء مع مؤشرات على شح الإمدادات في الأمد القريب، لكنها ظلت قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين بعد يوم من خفض «أوبك» توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025. وبحلول الساعة 02:05 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً أو 0.18 في المائة إلى 72.02 دولار للبرميل. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 13 سنتاً أو 0.19 في المائة إلى 68.25 دولار.

وقال محللون لدى «إيه إن زد» في مذكرة: «ارتفعت أسعار النفط الخام قليلاً، إذ فاق تأثير شح المعروض في السوق الفعلية مخاوف هبوط الطلب. وكانت تداولات السوق الفعلية نشطة على وجه الخصوص مع شراء أي شحنات متاحة بسرعة».

ومع هذا، استمرت توقعات انخفاض الطلب وضعف الطلب في الصين في التأثير على معنويات السوق. وقالت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) في تقريرها الشهري الثلاثاء إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 1.82 مليون برميل يومياً في 2024، انخفاضاً من نمو قدره 1.93 مليون برميل يومياً توقّعته الشهر الماضي. ويرجع ذلك في الغالب إلى ضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وارتفعت أسعار النفط 0.1 في المائة عند التسوية الثلاثاء عقب هذه الأنباء بعد أن هبطت بنحو خمسة في المائة خلال الجلستين السابقتين. وخفضت «أوبك» أيضاً تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025 إلى 1.54 مليون برميل يومياً من 1.64 مليون برميل يومياً. ومن المقرر أن تصدر وكالة الطاقة الدولية تحديثاً لتوقعاتها الخميس.

وكتب محللون في «باركليز»: «من وجهة نظرنا، من المرجح ألا يؤثر انتخاب ترمب للمرة الثانية بشكل ملموس على أساسيات سوق النفط على المدى القريب». ومع ذلك، فإن الأسواق ربما تظل متأثرة باضطراب الإمدادات من إيران أو المزيد من التصعيد بين إيران وإسرائيل، وفقاً لبنك «باركليز». ومرشح ترمب المتوقع لتولي وزارة الخارجية هو السناتور ماركو روبيو المعروف بموقفه المتشدد تجاه إيران والصين وكوبا. ومن الممكن أن يؤدي فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران إلى اضطراب إمدادات النفط العالمية، في حين قد يؤدي اتباع نهج أكثر صرامة تجاه الصين إلى إضعاف الطلب على النفط. وقال عضوان بمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الثلاثاء إن أسعار الفائدة تعمل على كبح التضخم الذي لا يزال فوق مستوى اثنين في المائة، مما يشير إلى استعداد لخفض أسعار الفائدة مرات أخرى.

وتأخر صدور التقرير الأسبوعي للمخزونات الأميركية ليوم واحد بعد عطلة «يوم المحاربين القدامى» يوم الاثنين. وقدر المحللون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم ارتفاع مخزونات الخام بنحو 100 ألف برميل في المتوسط في الأسبوع المنتهي في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني).