بلاتيني لن يخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم

«النجم الفرنسي» قال إنه ليس خائفا من بلاتر لكنه «خيار القلب»

بلاتيني خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في مونت كارلو
بلاتيني خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في مونت كارلو
TT

بلاتيني لن يخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم

بلاتيني خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في مونت كارلو
بلاتيني خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في مونت كارلو

أعلن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني أمس الخميس أنه لن يخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي «فيفا» ضد السويسري جوزيف بلاتر المقررة في مايو (أيار) المقبل.
وقال بلاتيني (59 عاما) أمام وسائل الإعلام في مونت كارلو: «هذا خيار القلب، الشغف، سأتقدم لولاية جديدة على رأس الاتحاد الأوروبي. لن أخوض انتخابات فيفا».
وتقام انتخابات فيفا في 29 مايو 2015 في زيوريخ.
وعن الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي، أضاف بلاتيني: «لم يحن وقتي بعد، ليس الآن. فكرت كثيرا، لكن لم أتوصل إلى إقناع نفسي... جوزيف بلاتر لم يترشح رسميا، لكن أعتقد أنه سيقوم بذلك لخلافة نفسه. ساعدته في 1998 و2002 و2007 و2011 لكن هذه المرة لن أقوم بذلك وقلت له ذلك شخصيا».
وأضاف: «لم أتخذ خياري بناء على الخصم. في 2007 واجهت رئيس الاتحاد القاري (السويدي لينارت يوهانسون)، وفزت، لذا لا يمكن اتهامي بالخوف من بلاتر».
وتابع: «أريد إنهاء ما بدأته، على غرار عندما كنت لاعبا ووصلت إلى نهاية عقودي للوفاء بالتزاماتي. نعمل على مشاريع مهمة في الاتحاد الأوروبي وأريد رؤيتها تنتهي قبل الانتقال إلى شيء آخر».
وعن ولاية جديدة في الاتحاد القاري، أضاف: «إذا أرادت الاتحادات الوطنية بقائي، وهم يريدون ذلك بحسب ما رأيته صباح أمس، لا يزال لدي أربع سنوات قبل انتهاء عقدي».
وكان البلجيكي ميشال دهوغ عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي كشف أن بلاتيني الذي يرأس الاتحاد الأوروبي منذ 2007، أبلغ مندوبي الدول الـ54 في الاتحاد القاري أنه يريد التركيز على قيادة الاتحاد القاري.
وقال دهوغ: «كانت رسالة إيجابية للغاية، قال إنه يريد مواصلة العمل كرئيس للاتحاد الأوروبي ويسعدني ألا تقع معركة هذه المرة بين الاتحادين الدولي والأوروبي».
وكان الدولي الفرنسي السابق رفع التحدي مع بلاتر بقوله أثناء مونديال البرازيل إنه لن يدعم بلاتر لولاية خامسة على رأس الاتحاد الدولي. وقال بلاتيني في حينها «أنا أوروبي، وأؤيد موقف الاتحاد الأوروبي. لن أسانده في ترشيحه لولاية جديدة. لن أسانده أبدا. هو يعرف ذلك، لقد أبلغته بذلك. أعتقد أن الفيفا بحاجة إلى نفس جديد. ترشيحه لولاية جديدة، ليس جيدا لكرة القدم. ولكنه شخص ينبغي احترامه، وأنا أكن له كل الاحترام».
وأعرب بلاتر (78 عاما) في أكثر من مناسبة عن رغبته في الترشح لولاية جديدة عادا أن مهمته لم تنته بعد، ولكن باب الترشيحات لم يفتح رسميا لإعلان قراره الرسمي.
إلا أن بلاتر تعرض مع الفيفا ككل إلى انتقادات حادة في الآونة الأخيرة على خلفية اتهامات بالفساد لأعضاء في الاتحاد الدولي، فضلا عن الاتهامات التي وجهت لملف قطر 2022.
واضطر بلاتيني نفسه أيضا إلى نفي تعرضه إلى ضغوط من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي للتصويت لملف قطر.
وحتى الآن، أعلن مرشح واحد رغبته بخوض الانتخابات هو الفرنسي جيروم شامباني (56 عاما) الأمين العام السابق للفيفا. ولا يملك هذا الدبلوماسي السابق وغير المعروف على الساحة الدولية، حظوظا كبيرة للظفر بمنصب الرئيس حتى إنه اعترف بأنه سيسحب ترشحه في حال تقدم بلاتر رسميا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.