«لجنة فنية» تتجه لإقناع إدارة الشباب بإبعاد «دياني»

أوصت ببقاء المدرب موريس.. وتقارير نهائية ترفع الليلة

موريس خلال لقائه اللاعبين في تدريبات الأمس
موريس خلال لقائه اللاعبين في تدريبات الأمس
TT

«لجنة فنية» تتجه لإقناع إدارة الشباب بإبعاد «دياني»

موريس خلال لقائه اللاعبين في تدريبات الأمس
موريس خلال لقائه اللاعبين في تدريبات الأمس

ترفع لجنة تقييم اللاعبين والمدربين تقاريرها عن الفترة الماضية لإدارة نادي الشباب بعد لقاء اليوم الذي سيجمع فريق الشباب بنظيره هجر.
وتعد لجنة تقييم اللاعبين والمدربين إحدى الخطوات التطويرية التي اعتمدها الأمير خالد بن سعد، رئيس النادي؛ لتقييم الأداء العام للفريق وللاعبي الفريق الأجانب والمحليين. واللجنة رغم انفصالها عن الكادر الإداري للفريق الأول، فإنها مرتبطة برئيس النادي مباشرة.
يذكر أن اللجنة التي يرأسها فهد القريني، عضو مجلس الإدارة، تضم في عضويتها عددا من نجوم الفريق السابقين، أبرزهم سعيد العويران وفهد المهلل. وعلمت «الشرق الأوسط» أن هناك إجماعا على نجاح المدرب البرتغالي خوسيه موريس استنادا إلى لقاءات الفريق الأربعة الماضية، في الوقت الذي توجد فيه قناعة بعدم جدوى استمرار السنغالي دياني كمهاجم للفريق، وضرورة البحث عن بديل مناسب له.
في المقابل، هناك تباين في الآراء حول مدافع الفريق طارق خطاب بين مؤيد ومعارض لبقائه مع الفريق، ويرى المؤيدون أن اللاعب قدم بعض اللمحات الجيدة، والفترة غير كافية لإصدار الحكم النهائي عليه.
من جهة أخرى، أعطت الإدارة الشبابية موافقتها على طلب نادي التعاون استعارة فهد حمد للموسم الحالي، وذلك بعد تجربة ناجحة في الموسم الماضي. وكان اللاعب فهد حمد أبرز لاعبي الفريق التعاوني. وينتظر الرد النهائي للاعب حول إكمال الإجراءات خلال اليومين المقبلين.
وعلى صعيد التحضيرات، أقام مدرب الفريق الأول لكرة القدم البرتغالي خوسيه موريس محاضرة فنية قبل بداية التدريبات للاعبين في قاعة الاجتماعات بالنادي، شرح لهم من خلالها نقاط القوة والضعف لفريق هجر.
وكان الفريق الشبابي أجرى مرانه الختامي مساء أمس على ملعب النادي الرديف، وذلك استعدادا للقاء هجر اليوم الجمعة ضمن مباريات الجولة الثالثة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وبدأ مدرب الفريق حصته بمران إحماء وتسخين تحت إشراف جوان بيدرو مدرب اللياقة، ومشاري الصيرم مساعد المدرب، عقب ذلك طبق اللاعبون عددا من الجمل في منتصف الملعب، ليختتم «موريس» التدريبات بمناورة على منتصف الملعب مارس خلالها اللاعبون التكتيك الذي سيدخل به المدرب المباراة القادمة، وركز على توجيه التشكيل الأساسي الذي سيخوض به اللقاء.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.