أمانة الحدود الشمالية تختار «طريق المطار» مقرا للملعب الجديد

حائل حددت «المنشأة» بـ25 كلم عن المدينة لتخدم طرقها السريعة

الملاعب السعودية الجديدة ستكون حاضرة في 11 منطقة
الملاعب السعودية الجديدة ستكون حاضرة في 11 منطقة
TT

أمانة الحدود الشمالية تختار «طريق المطار» مقرا للملعب الجديد

الملاعب السعودية الجديدة ستكون حاضرة في 11 منطقة
الملاعب السعودية الجديدة ستكون حاضرة في 11 منطقة

كشف المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راس أمين منطقة حائل، أن الأمانة سلمت شركة «أرامكو» السعودية أرضا مخصصة لإقامة الاستاد الرياضي، بمساحة بلغت (2.615.311) مليونين وستمائة وخمسة عشر ألفا وثلاثمائة وأحد عشر مترا مربعا، تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، المتضمن إنشاء 11 ملعبا رياضيا في عدد من المناطق السعودية، ومنها حائل.
وأكد أبو راس أن الأمانة حرصت كل الحرص على تسريع إنهاء إجراءات تحديد إحداثيات الموقع وتخصيص الأرض المناسبة لإنشاء الاستاد الرياضي عليها بمدينة حائل، وذلك في بيان رسمي أصدرته، أمس، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه.
وقال المهندس إبراهيم أبو راس: «هذه المشروعات الحيوية المهمة، تأتي استمرارا لحرص ودعم خادم الحرمين الشريفين لأبنائه المواطنين في كل أمر يعود بالفائدة عليهم، خاصة في إنشاء وتطوير المرافق العامة، التي منها القطاع البلدي الذي حظي بالدعم والتشجيع في السنوات الماضية، مما كان له الأثر الكبير في تحسن الخدمات البلدية وانعكاسها على المواطن والمنطقة على حد سواء».
وتشير المصادر إلى أن الأرض المحددة في طريق الكباري الجديد، المؤدي إلى طرق سريعة باتجاه عدد من المدن والمحافظات السعودية الكبرى، مثل حفر الباطن، والجوف، والقصيم، والمدينة المنورة، ويبعد الموقع عن مركز المدينة قرابة 25 كيلومترا.
وعلى الصعيد ذاته، حددت أمانة الحدود الشمالية الموقع المخصص للملعب المقرر هناك، حيث سيجري تشييده على طريق المطار ورفحاء شرقا، وسيبعد قرابة 15 كيلومترا عن عاصمة منطقة الشمالية عرعر.
وبين خليل رجاء المتحدث الرسمي لأمانة الحدود الشمالية في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن الموقع المحدد هو الأكثر حيوية في المنطقة، ومن السهولة الوصول إليه من الاتجاهات كافة، وسيخدم المنطقة بالكامل.



المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.