عناوين للأكل الصحي في دبي خلال شهر رمضان المبارك

من لائحة طعام «كي كال» الصحية
من لائحة طعام «كي كال» الصحية
TT

عناوين للأكل الصحي في دبي خلال شهر رمضان المبارك

من لائحة طعام «كي كال» الصحية
من لائحة طعام «كي كال» الصحية


«ماركت»
كشف مطعم ماركت، الشهير بتقديم أشهى الأطباق المحضرة بأسلوبٍ منزلي وأصناف الكريب والقهوة اللذيذة في دبي مول، عن قائمة طعامه المعدّة حسب الطلب والخاصة بشهر رمضان المبارك. حيث سيقدم المطعم خلال النهار تشكيلة غنية من وجبات الفطور والسلطات والسندويتش إلى جانب أصناف الكريب الشهية والأطباق الرئيسية غنية المذاق!
وتقدم الوجهة المميزة لضيوفها الصائمين عند موعد الإفطار بعد غروب الشمس وجبات غنية. وتضم قائمة الطعام الواسعة خيارات مميزة من الأطباق الرئيسية الفاخرة مثل طبق لحم ذيل الثور المطهو جيداً والذي يقدم مع الأرز المنكّه وصلصة الفلفل الأخضر الحارة. وتتنوع الوجبات بين سمك السلمون المقلي مع سباغيتي بالزيت والثوم الذي يعتبر طبقاً مثالياً لعشّاق المأكولات البحرية. في حين يقدم المطعم لعشاق الحلويات تشكيلة مميزة من أطباق الكريب الغنية مثل «كريب كلوديت» المكون من الموز المشوي مع الفانيليا وصلصة الزبدة المملحة بالكراميل وجيلاتو الفانيليا، و«كريب أميلي» الحامض المكون من قشر الليمون مع الزبدة والسكر والقليل من عصير الليمون المنعش، فضلاً عن «كريب نوتيلا».
كما يقدم المطعم مجموعة غنية من أطباق السوربيه والجيلاتو والعصائر المنعشة والحلويات الشهية مثل كعكة «ريد فلفيت» المغطاة بكريمة ماسكربوني والزبادي والفانيليا.

«كي كال»
كشفت علامة «كي كال» عن طرحها قوائم طعام مميزة تضمن لجميع الباحثين عن نظام صحي خلال شهر رمضان المبارك وجبات مغذية تمنحهم الطاقة التي يحتاجون إليها لأداء أنشطتهم اليومية خلال فترة الصيام.
وتقدم علامة «كي كال» للصائمين المدركين لأهمية الرشاقة البدنية والراغبين في الحصول على كل العناصر الغذائية التي تحتاج إليها أجسامهم من المغيب وحتى شروق الشمس، فرصة قيّمة للاطلاع على قوائمها الصحية الجديدة للشهر الفضيل، والتي تتنوع انطلاقاً من الوجبات الفردية وصولاً إلى خطة غذائية متكاملة مع خصم 15 في المائة.
وتشتمل الأطباق الرئيسية على لحم العجل العربي أو البرياني النباتي بالإضافة إلى مقلوبة الدجاج والكُسكس أو الخضار المشوي. بينما تبرز وجبات التحلية المبتكرة من مكونات خالية تماماً من السكر والدقيق الأبيض، نذكر منها قالب الكراميل المملّح بالطحينة وبراوني بالطحينة وقالب بالشوكولاته والشوفان بالطحينة. وتتيح هذه الوجبات المتوازنة خياراً مثالياً لاختتام المأدبة بطريقة مغذّية بعيداً عن مضار السكر الكثيرة.
وتقدم التمور وهاش براون الأعشاب، أو أرغفة الفلافل لبداية الإفطار، مع خيارات الشوربة قبل تناول الوجبة الرئيسية مثل الدجاج مع الأرز بالتوابل، وكوسا باللبن أو سمك السلمون المخبوز مع الصعتر. أمّا وجبات التحلية فتتنوع بين حلوى الزعفران والجزر، ومجروش التفاح والبندق، أو أرز بالحليب، ما يقدم خيارات ترضي عشاق الحلوى وتحافظ على نسبة السكر في الدم ضمن الحدود المتوازنة.

«سوشيال هاوس»
أعلن مطعم «سوشيال هاوس» عن استعداده لاستقبال ضيوفه خلال شهر رمضان الفضيل مع طيف واسع من الأطباق الشهية، حيث سيقدم المطعم لزواره على مدار اليوم مزيجاً فريداً واستثنائياً من أطايب المطابخ العالمية المستوحاة من أميركا الشمالية واللاتينية، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، والقارة الآسيوية، التي تلبي رغبات جميع الضيوف على اختلاف أعمارهم خلال شهر رمضان المبارك. كما يتيح المطعم تصاميم عصرية وإطلالات أخاذة على نافورة دبي الراقصة وبرج خليفة الشهير، ويتألق بأجوائه العائلية الدافئة التي تثريها الديكورات الخشبية والأضواء المتلألئة، فضلاً عن ضيافة مميزة يقدمها المطبخ المفتوح وطاقم العمل الودود الذي سيضمن للزوار تجربة لا تُضاهى.
تحفل قائمة الطعام الخاصة بشهر رمضان بأشهى المأكولات الشعبية مع تشكيلة متنوعة من أطباق القائمة الاعتيادية، إلى جانب طيف واسع من الخيارات التي تلبي جميع الأذواق والتفضيلات، بدءاً من سلطات الكينوا الطازجة والغنية بالبروتين المغذي لعشاق الأطعمة النباتية، ووصولاً إلى طبق كساديلا الدجاج الشهي والغني بالجبن وبيتزا الدجاج بالأفوكادو. بينما يمكن لعشاق الحلويات التلذذ بفطائر ألبان كيك المبتكرة الغنية بالكريمة وتعلوها حبات التوت الأزرق الطازجة.
ويعد «سوشيال هاوس» ضيوفه بتشكيلة من الأطباق الشهية التي تمزج بين أطايب الشرق والغرب، وتستقي نكهاتها من أكثر من 80 مطبخا عالميا؛ حيث سيبدأ بتقديم الطعام من الساعة 12 ظهراً، وحتى الساعة 2 بعد منتصف الليل. يعتبر مطعم «سوشيال هاوس» الوجهة المثالية لمن ينشدون تناول وجبة على الفطور أو الغداء أو العشاء.



الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)
فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)
TT

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)
فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»، فيروّج لها أصحاب المحلات الذين يبيعونها، كما اختصاصيو التغذية ومستهلكوها في آن. ويحاول هؤلاء تقديم صورة إيجابية عن طعمها ومذاقها، ويضعون هذه المكونات على لائحة أفضل الأكلات التي من شأنها أن تسهم في التخفيف من الوزن. وضمن فيديوهات قصيرة تنتشر هنا وهناك يتابعها المشاهدون بشهية مفتوحة. فالمروجون لهذه الفواكه والخضراوات يفتحون العلب أو الأكياس التي تحفظ فيها، يختارون عدة أصناف من الفاكهة أو الخضراوات ويأخذون في تذوقها. يسيل لعاب مشاهدها وهو يسمع صوت قرمشتها، مما يدفعه للاتصال بأصحاب هذه المحلات للحصول عليها «أونلاين». ومرات لا يتوانى المستهلكون عن التوجه إلى محمصة أو محل تجاري يبيع هذه المنتجات. فبذلك يستطلعون أصنافاً منها، سيما وأن بعض أصحاب تلك المحلات لا يبخلون على زوارهم بتذوقها.

خضار مقرمشة متنوعة (الشرق الاوسط)

تختلف أنواع هذه المنتجات ما بين مقلية ومشوية ومفرّزة. وعادة ما تفضّل الغالبية شراء المشوية أو المفرّزة. فكما المانجو والفراولة والتفاح والمشمش والموز نجد أيضاً الـ«بابايا» والكيوي والبطيخ الأحمر والأصفر وغيرها.

ومن ناحية الخضراوات، تحضر بغالبيتها من خيار وكوسة وبندورة وأفوكادو وفول أخضر وجزر وبامية وفطر وغيرها.

وينقسم الناس بين مؤيد وممانع لهذه الظاهرة. ويعدّها بعضهم موجة مؤقتة لا بد أن تنتهي سريعاً، فتناول الأطعمة الطازجة يبقى الأفضل. فيما ترى شريحة أخرى أن هذه المكونات المجففة والمقرمشة، يسهل حملها معنا أينما كنا. كما أن عمرها الاستهلاكي طويل الأمد عكس الطازجة، التي نضطر إلى التخلص منها بعد وقت قليل من شرائها لأنها تصاب بالعفن أو الذبول.

ولكن السؤال الذي يطرح حول هذا الموضوع، هو مدى سلامة هذه المنتجات على الصحة العامة. وهل ينصح اختصاصيو التغذية بتناولها؟

تردّ الاختصاصية الغذائية عبير أبو رجيلي لـ«الشرق الأوسط»: «الفواكه والخضراوات المقرمشة تعدّ من المكونات التي ينصح بتناولها. ولكن شرط ألا تكون مقلية. فالمفّرزة أو المجففة منها هي الأفضل، وكذلك المشوية. هذه المكونات تحافظ على المعادن والفيتامينات المفيدة للصحة. والبعض يأكلها كـ(سناك) كي يشعر بالشبع. ولذلك ينصح بتناولها لمن يقومون بحمية غذائية. فسعراتها الحرارية قليلة فيما لو لم تتم إضافة السكر والملح إليها».

يتم عرض هذه المكونات في محلات بيع المكسرات. والإعلانات التي تروّج لها تظهرها طازجة ولذيذة ومحافظة على لونها. بعض المحلات تتضمن إعلاناتها التجارية التوصيل المجاني إلى أي عنوان. وأحياناً يتم خلطها مع مكسّرات نيئة مثل اللوز والكاجو والبندق. وبذلك تكون الوجبة الغذائية التي يتناولها الشخص غنية بمعادن وفيتامينات عدّة.

فواكه وخضار طازجة (الشرق الاوسط)

وتوضح عبير أبو رجيلي: «كوب واحد من الخضراوات المجففة والمقرمشة يحتوي على ألياف تسهم في عدم تلف خلايا الجسم. وبحسب دراسات أجريت في هذا الخصوص فإنها تسهم في الوقاية من أمراض القلب والشرايين».

يحبّذ خبراء التغذية تناول الخضراوات والفواكه الطازجة لأن فوائدها تكون كاملة في محتواها. ولكن تقول عبير أبو رجيلي لـ«الشرق الأوسط»: «لا شك أن تناولنا خضراوات وفواكه طازجة ينعكس إيجاباً على صحتنا، ولكن المجففة تملك نفس الخصائص ولو خسرت نسبة قليلة من الفيتامينات».

تقسّم عبير أبو رجيلي هذه المكونات إلى نوعين: الفواكه والخضراوات. وتشير إلى أن الأخيرة هي المفضّل تناولها. «نقول ذلك لأنها تتمتع بنفس القيمة الغذائية الأصلية. بعضهم يقدمها كضيافة وبعضهم الآخر يحملها معه إلى مكتبه. فهي خفيفة الوزن وتكافح الجوع بأقل تكلفة سلبية على صحتنا».

وبالنسبة للفواكه المجففة تقول: «هناك النوع الذي نعرفه منذ زمن ألا وهو الطري والليّن. طعمه لذيذ ولكن يجب التنبّه لعدم الإكثار من تناوله، لأنه يزيد من نسبة السكر في الدم. أما الرقائق المجففة والمقرمشة منه، فننصح بتناولها لمن يعانون من حالات الإمساك. وهذه المكونات كما أصنافها الأخرى تكون مفرّغة من المياه ويتم تجفيفها بواسطة أشعة الشمس أو بالهواء».

بعض هذه المكونات، والمستوردة بكميات كبيرة من الصين يتم تجفيفها في ماكينات كهربائية. فتنتج أضعاف الكميات التي تجفف في الهواء الطلق أو تحت أشعة الشمس. وهو ما يفسّر أسعارها المقبولة والمتاحة للجميع.

في الماضي كان أجدادنا يقومون بتجفيف أنواع خضراوات عدّة كي يخزنونها كمونة لفصل الشتاء. فمن منّا لا يتذكر الخيطان والحبال الطويلة من أوراق الملوخية وحبات البندورة والبامية المعلّقة تحت أشعة الشمس ليتم تجفيفها والاحتفاظ بها؟

وتنصح عبير أبو رجيلي بالاعتدال في تناول هذه الأصناف من فاكهة وخضراوات مجففة. «إنها كأي مكوّن آخر، يمكن أن ينعكس سلباً على صحتنا عامة».