ليبيا تضبط سفينة إيرانية ضمن «القائمة السوداء» الأميركية

اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي (صورة أرشيفية)
اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي (صورة أرشيفية)
TT

ليبيا تضبط سفينة إيرانية ضمن «القائمة السوداء» الأميركية

اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي (صورة أرشيفية)
اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي (صورة أرشيفية)

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً، اليوم (السبت)، ضبط سفينة شحن إيرانية خاضعة للعقوبات الأميركية للتدقيق في حمولتها.
وقالت الوزارة، في بيان، على موقع «فيسبوك»: «من خلال التحريات التي أجريت من قبل مديرية منفذ ميناء مصراتة ومركز جمرك مصراتة تبين أن السفينة، واسمها شهر أي كورد، جنسيتها إيرانية».
وأشار البيان إلى أن السفينة «كانت خارج الميناء، وتبين أنها مدرجة ضمن قائمة العقوبات الأميركية والأوروبية، وتم إبلاغ النائب العام الذي أفاد بصحة إدراج السفينة بقائمة العقوبات».
وقالت الوزارة إن السفينة التي تحمل 144 حاوية نقلت إلى ميناء مصراتة «لفحص الشحنة للتأكد من مطابقتها للوثائق».
وأكد موقع وكالة تابعة لوزارة الخزانة الأميركية مكلفة بمتابعة العقوبات المالية أن هذه السفينة تم إدراجها ضمن القائمة السوداء منذ 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018.
وطبقاً للموقع المتخصص في الشحن البحري «مارينترافيك. كوم»، غادرت سفينة الشحن هذه ميناء بورغاس في بلغاريا في 20 أبريل (نيسان) إلى مصراتة.
كان اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، حذر في وقت سابق من اقتراب سفينة إيرانية من شواطئ مصراتة المناوئة للجيش.
واتهم المسماري السفينة بأنها تنقل أسلحة وذخائر إلى مدينة مصراتة بطريقة غير قانونية.
وقال: «إذا ثبت أن الحاويات تحتوي على أسلحة وذخيرة، فسيكون ذلك وصمة عار على المجتمع الدولي».



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.