إردوغان يتوعد خصومه داخل حزبه: سنحاسبهم

 الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يلقي كلمة في تجمع لحزب «العدالة والتنمية» (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يلقي كلمة في تجمع لحزب «العدالة والتنمية» (أ.ب)
TT

إردوغان يتوعد خصومه داخل حزبه: سنحاسبهم

 الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يلقي كلمة في تجمع لحزب «العدالة والتنمية» (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يلقي كلمة في تجمع لحزب «العدالة والتنمية» (أ.ب)

تعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (السبت)، بمواجهة الخصوم داخل حزبه بعدما تكبد خسائر صادمة في الانتخابات المحلية في العاصمة، أنقرة ومدينة إسطنبول، ولكنه لم يذكر الخطوات التي سيتخذها.
وقال إردوغان، في كلمة ألقاها خلال تجمع لحزب «العدالة والتنمية»: «بينما نقاتل في الخارج ينبغي أن أقول: إن هناك أشخاصاً يسيئون إلينا في الداخل أيضاً».
وأضاف: «جميع المعلومات تصل إلينا، ما يحدث في كل إقليم وكل منطقة، من أجل مستقبل هذه المنظمة سنحاسبهم، لن نتحمل تبعات أفعالهم».
وحتى الآن يلقي إردوغان وأنصاره باللائمة في خسارتهم على تزوير في الانتخابات ارتكبته جماعات غير محددة، وقدموا سلسلة من الطعون القانونية على النتائج.
وعزلت السلطات 150 ألفاً من العاملين بالحكومة وأفراد الجيش أو أوقفتهم عن العمل لاتهامهم بالتورط في محاولة الانقلاب التي وقعت في عام 2016. كما أدخلت أكثر من 77 ألف شخص السجون في انتظار محاكمتهم وتنفّذ عمليات اعتقال واسعة النطاق على نحو منتظم.
وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات المحلية التي أُجريت يوم 31 مارس (آذار) فوز حزب الشعب الجمهوري المعارض برئاسة بلدية أنقرة وكذلك إسطنبول.
وقال إردوغان: «سنواصل معركتنا القانونية حتى النهاية، من المؤكد أن هناك عملية احتيال، علينا أن نحلّ هذه القضية حتى يتحقق السلم».
وأضاف: «على الرغم من أننا فزنا في الأحياء الصغيرة، سنبحث سبب خسارتنا في المدن الكبيرة، ينبغي أن نركز على ما نفعل وكيف نقيم هذه العملية خصوصاً في المدن الرئيسية».



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.