10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم السبت 27 - 4 - 2019

الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اليوم الأخير لقمة «الحزام والطريق» (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اليوم الأخير لقمة «الحزام والطريق» (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم السبت 27 - 4 - 2019

الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اليوم الأخير لقمة «الحزام والطريق» (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اليوم الأخير لقمة «الحزام والطريق» (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات aawsat.com.

- عثرت الشرطة في سريلانكا على 15 جثة، من بينهما ست جثث لأطفال، بعد سماع دوي عدة تفجيرات في منزل كانت تحاول مداهمته بشرق البلاد، حسبما قال متحدث باسم الشرطة، اليوم (السبت).

- ذكر تقرير إخباري أن 15 من مسلحي جماعة «طالبان» قتلوا خلال عمليات نفّذتها قوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية في إقليم أوروزجان، جنوب البلاد، خلال اليومين الماضيين.

- دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، إلى «مواصلة محاربة الإرهابيين» في محافظة إدلب السورية، لكنه أكد أنه يجب التفكير في السكان المدنيين قبل اتخاذ قرار باتخاذ هجوم شامل.

- حضّ الرئيس الصيني شي جينبينغ اليوم على رفض الحمائية، وقال جينبينغ في اليوم الأخير من قمة حول الخطة المعروفة رسمياً باسم «الحزام والطريق»: «علينا أن نبني معاً اقتصاداً عالمياً منفتحاً ونحارب الحمائية».

- أفادت وسائل إعلام يابانية بأنه سيتمّ إرجاء محاكمة الرئيس السابق لمجلس إدارة «تحالف رينو - نيسان» كارلوس غصن التي كان من المفترض أن تفتتح في سبتمبر (أيلول)، وقد لا تبدأ قبل عام 2020.

- قُتِل 17 عنصراً من قوات النظام والمسلحين بسوريا وأصيب 30 آخرون بجروح في هجمات شنها فصيلان متطرفان في محافظة حلب بشمال سوريا، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

- قال البيت الأبيض، أمس (الجمعة)، إن الرئيس دونالد ترمب سيناقش التعاون الأمني وقضايا أخرى مع رئيس وزراء سلوفاكيا بيتر بيليغريني في واشنطن في الثالث من مايو (أيار).

- علّقت ألمانيا معالجة بعض طلبات اللجوء التي قدمها سوريون بانتظار مراجعة جديدة للوضع الأمني في بلادهم.

- نصحت الولايات المتحدة، أمس، مواطنيها «بإعادة النظر» في خطط السفر إلى سريلانكا نتيجة لخطر وقوع هجمات إرهابية في أعقاب التفجيرات الانتحارية التي وقعت في عيد الفصح وأسفرت عن مقتل أكثر من 250 شخصاً.

- قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها تعتزم إرسال قوات إضافية قوامها نحو 300 جندي، بينهم نحو 100 طاهٍ لتوزيع الوجبات، إلى الحدود مع المكسيك في تغيير لسياسة تجنب اتصال القوات بالمهاجرين.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.