مظاهرات مناهضة للحكومة الكولومبية في العاصمة بوغوتا

TT

مظاهرات مناهضة للحكومة الكولومبية في العاصمة بوغوتا

خرج كولومبيون من مختلف أنحاء البلاد إلى الشوارع يوم الخميس للمشاركة في احتجاجات مناهضة للحكومة تحولت إلى العنف في العاصمة بوغوتا. وخرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع للاحتجاج على سياسات الرئيس إيفان دوكي، حيث يقولون إن سياساته تؤدي إلى تآكل حقوق العمال وستأثر سلبا على النظام التعليمي. وقام متظاهرون ملثمون بتمزيق شبكات تحمي كاتدرائية العاصمة التي تحيط بساحة بوليفار في وسط المدينة، ورسموا شعارات على جدرانها. وألقى المتظاهرون الحجارة وأجسام أخرى على شرطة مكافحة الشغب، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وذكرت محطة «كاراكول» أنه تم اعتقال 35 شخصا، وجُرح 14 كما اشتبكت الشرطة مع طلاب عند مدخل جامعة بوغوتا الوطنية. كما انطلقت مسيرات احتجاجية في مدن وبلديات أصغر. وقدرت محطة كاراكول عدد المتظاهرين بنحو مليون شخص في أنحاء البلاد.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.