مظاهرات مناهضة للحكومة الكولومبية في العاصمة بوغوتا

TT

مظاهرات مناهضة للحكومة الكولومبية في العاصمة بوغوتا

خرج كولومبيون من مختلف أنحاء البلاد إلى الشوارع يوم الخميس للمشاركة في احتجاجات مناهضة للحكومة تحولت إلى العنف في العاصمة بوغوتا. وخرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع للاحتجاج على سياسات الرئيس إيفان دوكي، حيث يقولون إن سياساته تؤدي إلى تآكل حقوق العمال وستأثر سلبا على النظام التعليمي. وقام متظاهرون ملثمون بتمزيق شبكات تحمي كاتدرائية العاصمة التي تحيط بساحة بوليفار في وسط المدينة، ورسموا شعارات على جدرانها. وألقى المتظاهرون الحجارة وأجسام أخرى على شرطة مكافحة الشغب، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وذكرت محطة «كاراكول» أنه تم اعتقال 35 شخصا، وجُرح 14 كما اشتبكت الشرطة مع طلاب عند مدخل جامعة بوغوتا الوطنية. كما انطلقت مسيرات احتجاجية في مدن وبلديات أصغر. وقدرت محطة كاراكول عدد المتظاهرين بنحو مليون شخص في أنحاء البلاد.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.