مظاهرات مناهضة للحكومة الكولومبية في العاصمة بوغوتا

TT

مظاهرات مناهضة للحكومة الكولومبية في العاصمة بوغوتا

خرج كولومبيون من مختلف أنحاء البلاد إلى الشوارع يوم الخميس للمشاركة في احتجاجات مناهضة للحكومة تحولت إلى العنف في العاصمة بوغوتا. وخرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع للاحتجاج على سياسات الرئيس إيفان دوكي، حيث يقولون إن سياساته تؤدي إلى تآكل حقوق العمال وستأثر سلبا على النظام التعليمي. وقام متظاهرون ملثمون بتمزيق شبكات تحمي كاتدرائية العاصمة التي تحيط بساحة بوليفار في وسط المدينة، ورسموا شعارات على جدرانها. وألقى المتظاهرون الحجارة وأجسام أخرى على شرطة مكافحة الشغب، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وذكرت محطة «كاراكول» أنه تم اعتقال 35 شخصا، وجُرح 14 كما اشتبكت الشرطة مع طلاب عند مدخل جامعة بوغوتا الوطنية. كما انطلقت مسيرات احتجاجية في مدن وبلديات أصغر. وقدرت محطة كاراكول عدد المتظاهرين بنحو مليون شخص في أنحاء البلاد.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.