تحليل لمواجهات المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا

نظرة على مباراتي توتنهام أمام أياكس وبرشلونة مع ليفربول وفرص كل فريق في العبور للمباراة النهائية

أياكس  -  توتنهام  -  ليفربول  -  برشلونة
أياكس - توتنهام - ليفربول - برشلونة
TT

تحليل لمواجهات المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا

أياكس  -  توتنهام  -  ليفربول  -  برشلونة
أياكس - توتنهام - ليفربول - برشلونة

يلعب توتنهام هوتسبير على أرضه مع أياكس أمستردام ويحل ليفربول ضيفا على برشلونة في ذهاب دوري أبطال أوروبا. وسيستضيف توتنهام مباراة الذهاب في 30 أبريل (نيسان) الجاري في ملعبه الجديد في لندن بينما تقام مباراة الإياب على ملعب يوهان كرويف في الثامن من مايو (أيار). وفي المواجهة الأخرى بقبل النهائي سيحل ليفربول ضيفا على ملعب نو كامب في برشلونة في لقاء الذهاب أول مايو وتقام مباراة الإياب في أنفيلد بعدها بستة أيام. «الغارديان» تلقي نظرة على المواجهتين وفرص كل فريق في العبور للمباراة النهائية.
- توتنهام هوتسبير وأياكس أمستردام
كان الجميع يتوقع أن يتأهل يوفنتوس الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، لكن الساحرة المستديرة التي عودتنا دائما على الإثارة والمتعة كان لها رأي آخر، فتأهل أياكس أمستردام الهولندي وتوتنهام ليلتقيا في مباراة تجمع اثنين من أكثر الفرق حيوية ونشاطا في أوروبا. وربما يكون الجانب الأكثر روعة في هذه المواجهة هو أن كل طرف فيها يشعر بأنه الفريق الأفضل والأوفر حظا لبلوغ المباراة النهائية. وبالنسبة لأياكس، فإن الفريق ليس لديه ما يخشاه، خاصة بعدما أطاح بريال مديد ويوفنتوس من البطولة. أما توتنهام فيعتقد أنه من الممكن القيام بأي شيء بعدما نجح في إقصاء مانشستر سيتي من الدور ربع النهائي. وبالتالي، فإننا سنكون أمام مواجهة متكافئة ومن المتوقع أن تشهد إثارة كبيرة وكرة قدم هجومية من الطراز الرفيع.
ومن المؤكد أن هذه المواجهة ستشهد إحراز أهداف، كما ستشهد مواجهات ثنائية تستحق المتابعة، على رأسها المواجهة بين سون هيونغ مين وماتيس دي ليخت، والمواجهة بين داني روز وحكيم زياش، وموسى سيسوكو وفرينكي دي يونغ، وتوبي ألدويروييلد وتوسان تاديتش. ويجب الإشارة إلى أن الانتصار في هذه المواجهات الثنائية سيكون له دور كبير في تحديد هوية الفريق الفائز في نهاية المطاف.
ومن بين الأشياء التي ستؤثر على النتيجة النهائية لهذه المواجهة هو أن أياكس سيلعب المباراة الأولى خارج ملعبه، على عكس ما حدث أمام كل من ريال مدريد ويوفنتوس، حيث لعب الفريق الهولندي المباراة الأولى على ملعبه قبل أن يخوض المباراة الثانية بدون أي خوف أو قلق وبدون أن يكون لديه ما يخسره. وقد يشعر لاعبو أياكس، ومديرهم الفني إريك تين هاغ، بالقلق إذا لعب الفريق المباراة الثانية على ملعبه وهو بحاجة لتحقيق الفوز بفارق من الأهداف من أجل التأهل للمباراة النهائية.
ولا يوجد أدنى شك في أن توتنهام يريد أن يذهب إلى ملعب «يوهان كرويف» وهو في موقف أفضل من الفريق الهولندي، ويمكنه أن يكتسب ثقة كبيرة من حقيقة أنه قد حقق الفوز في أربع مباريات من الخمس مباريات التي لعبها على ملعبه في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. وعلاوة على ذلك، يقف التاريخ إلى جانب توتنهام، حيث التقى الفريقان مرة واحدة فقط في المسابقات الأوروبية، وكان ذلك في الجولة الأولى من كأس الكؤوس الأوروبية في موسم 1981-1982. وانتهت بفوز توتنهام بستة أهداف مقابل هدف وحيد في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
- برشلونة وليفربول
ستجمع هذه المواجهة فريقين يمكن لكل منهما أن يدعي أنه «ملك أوروبا»، كما يمكن اعتبارهما أقوى فريقين في القارة في الوقت الحالي، والدليل على ذلك أن كلا منهما يتصدر جدول ترتيب الدوري في بلده، بالإضافة إلى أن كل فريق يضم كوكبة من أبرز النجوم على الساحة العالمية. وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى المواجهة المرتقبة بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والمدافع الهولندي الصلب فيرجيل فان دايك، ونفس الأمر ينطبق على المواجهة بين المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو والمدافع الإسباني جيرارد بيكيه. وسننتظر أيضا لنرى ما يمكن أن يحدث عندما ينطلق جوردي ألبا إلى الأمام ويترك خلفه مساحات شاسعة يمكن أن يستغلها محمد صلاح في الهجمات المرتدة السريعة. ويعني هذا أنه يمكن لكل فريق أن يسبب مشاكل هائلة للفريق الآخر.
وقد يتمكن صلاح من التسجيل، ومن شبه المؤكد أن ميسي سيتمكن من ذلك. ويحتل البرغوث الأرجنتيني صدارة هدافي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعشرة أهداف، وقد أظهر مرة أخرى أمام مانشستر يونايتد أنه أفضل لاعب في العالم في الوقت الحالي، وربما على الإطلاق، وأنه يمكنه قلب نتيجة أي مباراة في أي لحظة بفضل إمكانياته الهائلة ومهاراته الاستثنائية التي يمتعنا بها وبما هو جديد دائما من مستودع موهبته الذي لا ينضب. وبالتالي فإن السؤال المطروح الآن هو: هل يتمكن العملاق الهولندي فيرجيل فان دايك من الحد من خطورة راقص التانغو الأرجنتيني؟
بالتأكيد، سوف يكون فان دايك بحاجة إلى مساعدة زملائه في هذه المهمة الصعبة، ويمكن أن يقوم اللاعب البرازيلي فابينيو بدور هام في هذا الأمر. وبعد البداية البطيئة لفابينيو مع ليفربول، تمكن اللاعب البرازيلي من تثبيت أقدامه كلاعب محور ارتكاز بفضل تمركزه الجيد وحركته المستمرة وقوته الهائلة. ومن المؤكد أن المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، سوف يكلف فابينيو بغلق المساحات التي يمكن أن يتحرك بها ميسي، وبالتالي، فإن مستوى فابينيو في هذه المباراة سيكون حاسما بشكل كبير في تحديد النتيجة النهائية.
وأقر الهولندي فان دايك بعدم قدرته على وقف ميسي بمفرده، وذلك عندما يتواجه ليفربول وبرشلونة. وشكل فان دايك مكسباً دفاعياً لليفربول منذ انضمامه إليه من ساوثهامبتون 2018، في صفقة بلغت قيمتها 75 مليون جنيه إسترليني (98 مليون دولار)، جعلت منه أغلى مدافع في العالم. وسيكون ليفربول في حاجة ماسة إلى تقديم فان دايك أفضل أداء ممكن لوقف ميسي، أفضل لاعب في العالم 5 مرات. وقال فان دايك عن المواجهة المرتقبة ضد الأرجنتيني: «أعتقد أنه أفضل لاعب في العالم، لكن سنرى. ستكون مواجهة رائعة بالنسبة لنا جميعاً».
وهناك لاعبون آخرون في صفوف برشلونة يستحقون المتابعة، على رأسهم المهاجم الأوروغوياني الخطير لويس سواريز والنجم البرازيلي فيليبي كوتينيو، وكلاهما سيعود إلى ملعب «آنفيلد» في مباراة الإياب التي قد تكون واحدة من أجمل الليالي الأوروبية على الإطلاق على هذا الملعب العريق. لكن الشيء المؤكد هو أن المرء ينتظر هذه المباراة بفارغ الصبر، ومن المؤكد أن الفريق الفائز في هذه المواجهة النارية سيكون هو الأوفر حظا للفوز بالمباراة النهائية أيضا.


مقالات ذات صلة

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد تُنهي آمال بطل المواسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي قال إن اللاعب سيكون متاحاً للمشاركة في المباريات الثلاث المقبلة (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يلغي طرد نورغارد أمام إيفرتون

ألغى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء بطاقة حمراء تلقاها كريستيان نورغارد لاعب برنتفورد خلال تعادل سلبي أمام إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خير الدين زطشي (الاتحاد الجزائري لكرة القدم)

إيداع رئيس اتحاد القدم الجزائري السابق بالسجن

أصدر القضاء الجزائري الأربعاء حكماً بإيداع خير الدين زطشي، الرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم مالك نادي أثليتيك بارادو المنافس بدوري المحترفين.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: لم أقصد الاستخفاف بمشكلة إيذاء النفس

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه لم يقصد الاستخفاف «بمشكلة نفسية خطيرة تتعلق بإيذاء النفس» من خلال مزحة أطلقها بعد التعادل 3-3 مع ضيفه فينوورد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية جورجي خيسوس (نادي الهلال)

خيسوس مدرب الهلال مهاجماً: طاقم تحكيم مباراة السد لا يليق بـ«نخبة آسيا»

انتقد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب الهلال السعودي، التحكيم بعد التعادل 1 - 1 مع مضيفه السد القطري في «دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم» الثلاثاء.

سعد السبيعي (الدوحة)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».