معرض للنخبة في السعودية... يجمع رموز الفن التشكيلي

يقام في الخبر بمشاركة تشكيليين من الكويت والبحرين وعمان

جانب من المعرض المقام حاليا في الخبر
جانب من المعرض المقام حاليا في الخبر
TT

معرض للنخبة في السعودية... يجمع رموز الفن التشكيلي

جانب من المعرض المقام حاليا في الخبر
جانب من المعرض المقام حاليا في الخبر

على مقربة من ضفاف مياه الخليج، انطلق معرض النخبة الخليجي، وهو واحد من أكبر المعارض التشكيلية، والذي يجمع بين رموز الفن التشكيلي من السعودية والكويت والبحرين وعمان، بمشاركة 30 فنانا اجتمعت أعمالهم في صالة عرض مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك) بمدينة الخبر، ويستمر المعرض حتى مساء غد السبت، في حين يأتي هذا المعرض كشاهد عيان لعكس ملامح التطور الفني الذي شهده الحراك التشكيلي في المنطقة.
وتوضح الفنانة عصمت المهندس، مديرة ألوان الشرقية ومشرفة المعرض، أن هذا المعرض الفني ثري بالعديد من المدارس التشكيلية، ويجمع المدرسة التكعيبية والمدرسة الواقعية ومدرسة التجريد.
وتتابع المهندس حديثها لـ«الشرق الأوسط» أن هناك جهودا للتعريف بالتقنيات الجديدة عن طريق فنانين كبار، مثل الفنان التشكيلي محمد الحثلان الذي قدم ورشة عمل وشرح فيها أسلوبه. وعن الأسماء الفنية السعودية المشاركة تقول المهندس «الفنان التشكيلي زمان جاسم يمثل مدرسة خاصة به ولديه تقنيات مختلفة واللوحات تخرج من بين يديه أشبه بالتحفة».
وتضيف «شاركت أيضا الفنانة رهيفة بصفر من جدة التي تخصصت برسومات تحاكي رسومات الأطفال، فهي تجريد وفي نفس الوقت لوحة مفرحة وجميلة. وشاركت كذلك الفنانة رجاء الشافعي التي تخصصت بالحروفيات والآيات والحروف العربية. وشارك في المعرض الفنان عبد العزيز الدبل، وهو فنان واقعي يرسم الخيول بإتقان كبير دون أن يكون الخيل أمامه، حيث تكونت في ذهنه صورة الخيل والعضلات والمقاييس وغيرها».
وتكمل المهندس حديثها عن فناني المعرض بالقول «شاركت في المعرض أيضا الفنانة نوال العجمي التي اعتادت التنقل من التجريد إلى الواقعي بأسلوب جميل جدا. وحضرت أعمال الفنانة منى السيهاتي وهي كذلك ترسم الخيول باحترافية عالية بحسب المدرسة الواقعية». وتطرقت المهندس لأسلوبها الفني بالقول «أنا أستخدم المواد من البيئة، مثل فن الكولاج، وأمزج بين الواقعي والسريالي». ويأتي المعرض انعكاسا للحراك الفني الكبير الذي تشهده السعودية في الآونة الأخيرة والاتجاه نحو الاهتمام بالثقافة والفنون ضمن رؤية المملكة 2030.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.