مبادرة سعودية لتوفير أجهزة تكييف عالية الكفاءة بأسعار مخفّضة

تقدم 6 أجهزة للمواطن وبخصم 900 ريال على الجهاز

مبادرة أجهزة التكييف عالية الكفاءة (الشرق الأوسط)
مبادرة أجهزة التكييف عالية الكفاءة (الشرق الأوسط)
TT

مبادرة سعودية لتوفير أجهزة تكييف عالية الكفاءة بأسعار مخفّضة

مبادرة أجهزة التكييف عالية الكفاءة (الشرق الأوسط)
مبادرة أجهزة التكييف عالية الكفاءة (الشرق الأوسط)

أطلق «المركز السعودي لكفاءة الطاقة»، اليوم، مبادرة أجهزة التكييف عالية الكفاءة، بنطاقها الكامل، على جميع مناطق المملكة، بالتعاون مع مكتب خطة تحفيز القطاع الخاص، وذلك بهدف تحفيز المواطنين على شراء أجهزة تكييف عالية الكفاءة وموفرة في استهلاك الطاقة، ومصنعة محلياً، وبأسعار مخفضة.
ويمكن للمواطن عبر هذه المبادرة شراء أجهزة تكييف عالية الكفاءة بأسعار مخفضة، وذلك عن طريق زيارة أي من المتاجر المشاركة في المبادرة، البالغ عددها أكثر من 350 فرعاً منتشرة في جميع مناطق المملكة؛ حيث يحصل المواطن على خصم فوري قدره 900 ريال عند شرائه جهاز تكييف من الأجهزة المشمولة في المبادرة (18 أو 24 ألف وحدة حرارية بريطانية) وبحد أقصى 6 مكيفات، شريطة ألا يقل عمره عن 21 سنة.
وللتعرف أكثر على هذه المبادرة ومعرفة خطوات الاستفادة منها يمكن للراغبين زيارة الموقع الإلكتروني لمبادرة أجهزة التكييف عالية الكفاءة (www.heac.gov.sa) وذلك للتأكد من الاستحقاق عن طريق إدخال رقم الهوية الوطنية وتاريخ الميلاد، ومعرفة أنواع وأسعار المكيفات المشمولة في المبادرة والاطلاع على خريطة مواقع المتاجر المشاركة في المبادرة، ومن ثم زيارة المتجر وإبراز الهوية واختيار الجهاز المناسب.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود ومبادرات «المركز السعودي لكفاءة الطاقة» لمساعدة المواطنين على التقليل من استهلاك الطاقة في المباني عبر شراء أجهزة تكييف عالية الكفاءة، علماً بأن أجهزة التكييف تستهلك نحو 65 في المائة من إجمالي استهلاك المباني؛ حيث تم في وقت سابق إطلاق مرحلة أولية قبل مرحلة الإطلاق الكامل للمبادرة، امتدت على مدى 6 أشهر، وشملت 12 مدينة في المملكة، تم خلالها التأكد من الجاهزية لمرحلة الإطلاق الكامل.



مؤشر مديري المشتريات بأميركا يسجل أعلى مستوى في 33 شهراً نهاية 2024

مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
TT

مؤشر مديري المشتريات بأميركا يسجل أعلى مستوى في 33 شهراً نهاية 2024

مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)

اختتم الاقتصاد الأميركي عام 2024 على نحو قوي، حيث بلغ مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات 56.8 في ديسمبر (كانون الأول)، مرتفعاً من 56.1 في نوفمبر (تشرين الثاني) ومسجلاً أعلى مستوى له في 33 شهراً.

وعلى الرغم من أنه أقل من التقدير الأولي البالغ 58.5، فإن الأداء القوي لقطاع الخدمات طغى على الضعف المستمر في قطاع التصنيع.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب أيضاً إلى 55.4 من 54.9 في الشهر السابق، مما يؤكد زخم النمو القوي.

وأشار كريس ويليامسون، كبير اقتصاديي الأعمال في «ستاندرد آند بورز»، إلى أن «النشاط التجاري في اقتصاد الخدمات الواسع ارتفع في الشهر الأخير من عام 2024 على خلفية زيادة دفاتر الطلبات وازدياد التفاؤل بشأن آفاق العام المقبل».

وقد عززت قوة القطاع نمو الناتج المحلي الإجمالي، الذي من المتوقع أن يظل «قوياً»، بعد أن سجل توسعاً بنسبة 3.1 في المائة في الربع الثالث من عام 2024.

ويرتبط التفاؤل جزئياً بتوقعات السياسات الصديقة للأعمال في ظل إدارة ترمب المقبلة، بما في ذلك الإصلاحات الضريبية المحتملة وإلغاء القيود والتعريفات الانتقائية التي تهدف إلى دعم الصناعات المحلية. وقد عززت مثل هذه الإجراءات المعنويات بين مقدمي الخدمات، حيث توقع كثير منهم نمواً أسرع في عام 2025.

ومع ذلك، حذّر ويليامسون من أن الزخم الحالي للاقتصاد قد يجعل صانعي السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي مترددين في خفض أسعار الفائدة بقوة. وقد لعبت الخدمات المالية، على وجه الخصوص، دوراً حاسماً في الأداء الاقتصادي في أواخر عام 2024، مدعومة بتوقعات انخفاض تكاليف الاقتراض.

وسيكون التحدي في الأشهر المقبلة هو تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي المستمر والتداعيات المحتملة لتغير توقعات أسعار الفائدة.