خاصية جديدة من «تويتر» تمكنك من معرفة عدد مشاهدي تغريداتك

خاصية جديدة من «تويتر» تمكنك من معرفة عدد مشاهدي تغريداتك
TT

خاصية جديدة من «تويتر» تمكنك من معرفة عدد مشاهدي تغريداتك

خاصية جديدة من «تويتر» تمكنك من معرفة عدد مشاهدي تغريداتك

بدأ تويتر في شهر يونيو (حزيران) بتجربة فتح لوحة تحكم لتحليل البيانات أمام المستخدمين من غير المعلنين على الموقع.
وفي الشهر الماضي، قدم "تويتر" لوحة تحكم في البيانات بعد تحديثها إلى مسؤولي التسويق ومستخدمي الحسابات الموثقة وناشري بطاقات "تويتر".
وتسمح لوحة التحكم للمستخدمين بمعرفة حجم ردود الفعل على كل تدوينة (كم عدد المرات التي شاهد فيها المستخدمون التدوينة على تويتر)، وعدد التفضيلات التي حصلت عليها التدوينة، وعدد المرات التي زار فيها آخرون صفحاتهم الشخصية، وعدد مرات إعادة التدوين والرد على تدوينة معينة. توضح لوحة التحكم أيضا عدد المرات التي تعامل فيها المستخدمون مع التدوينة وما نوع هذا التعامل.
في الوقت الحالي، يستطيع جميع المستخدمين الوصول إلى جميع أنواع الإحصائيات بزيارة موقع analytics.twitter.com
كما أنشأ "تويتر" صفحة للمساعدة تحتوي على تعريفات وإرشادات. ويتم تحديث الإحصائيات المتعلقة بالتدوينات في وقتها الفعلي. ولمشاهدة هذه الإحصائيات، يجب أن يمر على إنشاء حسابك 14 يوما على الأقل، ولا يمكن إلغاؤه أو حظره أو حمايته أو إيقافه. كما يجب أن تكون التدوينات مكتوبة في الأساس باللغات الإنجليزية أو الفرنسية أو اليابانية أو الاسبانية.
وليس من المؤكد ماذا يأمل موقع "تويتر" في أن يحصل عليه المستخدمون من هذه البيانات الجديدة؛ ففي حين تمثل هذه الأرقام فائدة كبيرة للأسماء الشهيرة والأشخاص الذين يرغبون في الوصول إلى جمهور على نطاق أوسع، إلا أن مستخدمي "تويتر" "العاديين" ربما لا يهتمون بمثل هذا الأمر.
في الماضي، كان على غير المعلنين الاعتماد على تطبيقات ينشئها طرف ثالث من أجل الحصول على جميع الإحصائيات على "تويتر". يأتي تصميم منتج مباشر للمستخدمين في خطوة مثيرة للاهتمام من الشركة. وستكون الخطوة التالية المنتظرة هي موعد إدراج هذه الإحصائيات في تطبيقات "تويتر" على الهواتف الجوالة.



«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.

(الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»)