بنك اليابان المركزي يخفض توقعات النمو للعام الحالي

TT

بنك اليابان المركزي يخفض توقعات النمو للعام الحالي

خفض بنك اليابان المركزي، أمس (الخميس)، توقعاته لنمو الاقتصاد الياباني خلال العام المالي الحالي في ظل تباطؤ الاقتصادات الخارجية.
ويتوقع البنك المركزي نمو الاقتصاد خلال العام المالي الذي بدأ أول أبريل (نيسان) الحالي بنسبة 0.8% سنويا، في حين كان يُتوقع في يناير (كانون الثاني) الماضي نمو الاقتصاد بمعدل 0.9% من إجمالي الناتج المحلي.
وذكر البنك في بيان صدر بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية الذي استمر يومين أنه يتوقع نمو ثالث أكبر اقتصاد في العالم بمعدل 0.9% خلال العام المالي المقبل، وليس بمعدل 1% وفقاً للتوقعات السابقة.
وأضاف البنك في البيان أن «اقتصاد اليابان ينمو بوتيرة معتدلة رغم أن الصادرات والإنتاج يتأثران بتباطؤ الاقتصادات الخارجية».
كما يتوقع البنك وصول معدل التضخم خلال العام المالي الحالي إلى 0.9%، وهي نفس توقعاته السابقة، لكنه يقل كثيراً عن النسبة التي يستهدفها البنك منذ ست سنوات تقريباً وهي 2% سنوياً.
كان البنك المركزي قد أطلق في أبريل 2018، استراتيجية نقدية قوية لزيادة معدل التضخم إلى 2% خلال عامين، وهو ما لم يتحقق بعد مرور 6 سنوات.
في الوقت نفسه لا يتوقع البنك وصول التضخم إلى المعدل المستهدف ولا حتى في العام المالي بعد المقبل الذي ينتهي في 31 مارس (آذار) 2022، حيث يُتوقع أن يكون معدل التضخم في ذلك العام 1.6% فقط.
وقرر البنك في اجتماع لجنة السياسة النقدية المنتهي أمس، الإبقاء على السياسة النقدية فائقة المرونة بهدف تعزيز نمو الاقتصاد وقطع الطريق على الكساد.



النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في أسابيع وسط جني المستثمرين الأرباح مع ترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق من الأسبوع، للحصول على دلالات حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.

لكنَّ التراجع ظل محدوداً وسط مخاوف من تعطل الإمدادات في حالة فرض الولايات المتحدة مزيداً من العقوبات على الموردَين الرئيسيَّين، روسيا وإيران.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 74.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) عند التسوية يوم الجمعة.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.5 في المائة إلى 70.93 دولار للبرميل بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نوفمبر.

وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى «آي جي»، وفق «رويترز»: «بعد الارتفاع الأسبوع الماضي 6 في المائة ومع اتجاه النفط الخام إلى تسجيل أعلى مستوى من نطاق الارتفاعات المسجلة في الآونة الأخيرة من المرجَّح أن نشهد بعض عمليات جني الأرباح».

وأضاف أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي الأسبوع الماضي، وتوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، لـ«رويترز»، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات نفط «الأسطول المظلم» التي تستخدم أساليب الإخفاء لتفادي العقوبات، ولن تستبعد فرض عقوبات على البنوك الصينية مع سعيها لخفض عائدات روسيا من النفط والإمدادات الأجنبية التي تدعم موسكو في الحرب في أوكرانيا.

وتتسبب العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني بالفعل في ارتفاع أسعار الخام المبيع للصين إلى أعلى مستويات منذ سنوات. ومن المتوقع أن تزيد الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب الضغوط على إيران.

وقال سيكامور إن أسعار النفط تلقت دعماً أيضاً من تخفيضات أسعار الفائدة الرئيسية للبنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول)، وسيقدم أيضاً نظرة محدَّثة عن مدى الخفض الذي يفكر فيه مسؤولو البنك المركزي الأميركي لأسعار الفائدة في عام 2025 وربما حتى عام 2026. ويمكن لأسعار الفائدة المنخفضة أن تعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.