رئيس شركة القدية: جاهزون للتحدي الكبير وداكار نقطة الانطلاق

مايكل رينينجر يتحدث خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
مايكل رينينجر يتحدث خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
TT

رئيس شركة القدية: جاهزون للتحدي الكبير وداكار نقطة الانطلاق

مايكل رينينجر يتحدث خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
مايكل رينينجر يتحدث خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)

أكد مايكل رينينجر الرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار، أن استضافة حفل تدشين رالي داكار 2020 بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة هو «شرف عظيم للقدية»، وقال يسعدنا أن نكون جزءاً من هذا الحدث الكبير في المملكة لأنه يمثل بداية مغامرة رياضة السيارات في القدية.
وحول ما إذا كان رالي داكار تحت مسؤولية شركة القدية، قال: إننا نتعاون كمسضيفين لحفل التدشين بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي للسيارات، ونحن متحمسون لأن نكون جزءًا من هذا الحدث العام كمساندين.
وعندما أطلق مشروع القدية كان جزءا من بنيتها التحتية منشآت رياضية لممارسة كافة الألعاب، وحول جاهزية هذه المرافق، أجاب مايكل رينينجر: ستوفر القدية أكثر من 20 منشأة، مما يسمح للزوار بممارسة أكثر من 150 رياضة مختلفة، بما في ذلك المغامرات، ورياضة السيارات، والرياضات الجوية، الألعاب الأولمبية والرياضات الإلكترونية، فسوف نوفر نشاطات لجميع الفئات من محبي الرياضة. سيكون لدينا قاعات متعددة الاستخدامات، ومرافق رياضية وصحية للسيدات، وملاعب مجهزة لاستضافة مسابقات دولية، ومدرسة خاصة، ومسارات السباق وغيره. من خلال بناء مجموعة من المرافق المتخصصة، ستقدم القدية الرياضة كعنصر ترفيهي، وتعزز التدريب والنهوض بالرياضيين، واستضافة المسابقات والفعاليات، وإنشاء البنية التحتية لتشجيع الرياضة لتصبح جزءاً رئيسياً من نمط حياة نشط وصحي في المملكة.
وحول الأفكار التي يعملون عليها على الصعيد الرياضي في القدية، قال: تعمل القدية على بناء منشآت وبرامج تلبي احتياجات الجميع سواء كانوا يرغبون في المشاركة في الألعاب الرياضية الترفيهية، أو البرامج التنموية ومرافق تدريب الرياضيين المحترفين. سنقدم مجموعة كبيرة من الألعاب الرياضية، لكننا نطمح بشكل خاص إلى أن نكون عاصمة رياضة السيارات في العالم وذلك بتوفير أكبر مجموعة من المرافق والخبرات في مكان واحد، وسنعمل على تدريب أبطال المملكة في المستقبل من خلال البرامج والمرافق الرياضية التي تبني الشخصية، وتعود على المجتمع بفوائد الصحية وذلك من خلال تحقيق أسلوب حياة نشط.
إن توفير الرياضة كشكل من أشكال الترفيه أو كاحتراف يبني في المجتمع شخصيات تسعى إلى العمل الجاد والتفاني إلى تحقيق الهدف، وتقدير الذاتي، وحب المنافسة والفوز والخسارة، ويعزز الوعي البدني والعقلي، ويبني عادات صحية مما يساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف رؤية 2030.
وعن إمكانية استثمار شركة القدية في الأندية الرياضة أو رعاية المنتخبات الوطنية السعودية، قال: إننا نسعى إلى التعاون مع الجهات الأخرى لتعزيز التنمية الرياضية في المملكة. فلقد قمنا مؤخراً برعاية تحدي جبال طويق الذي نظمه الاتحاد السعودي للتسلق بالتعاون مع نادي مسارات للمغامرات. ونتطلع إلى رعاية الأحداث والمنظمات المستقبلية التي تساعدنا على تحقيق هدفنا من أجل مجتمع صحي وحيوي في المملكة العربية السعودية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».