تغريدات الجابر بعد لقاء السد تثير حفيظة «الهلاليين»

{الصفراء} تحرم سالم الدوسري من اللعب أمام العين ذهابا

جانب من مباراة الهلال والسد القطري في الدوحة
جانب من مباراة الهلال والسد القطري في الدوحة
TT

تغريدات الجابر بعد لقاء السد تثير حفيظة «الهلاليين»

جانب من مباراة الهلال والسد القطري في الدوحة
جانب من مباراة الهلال والسد القطري في الدوحة

أثارت التغريدات التي غرد بها سامي الجابر، مدرب فريق الهلال السابق المشرف الفني الحالي على فرق كرة القدم بنادي العربي القطري؛ حفيظة الجماهير الهلالية والمهتمين بالشأن الهلالي، فهناك من عدها عادية وتصب في تحفيز الفريق واللاعبين للمرحلة المقبلة، وهناك من أشار إلى أنها رسائل أراد الجابر أن يغمز بها لجهات معينة عندما قال في إحداها «كل من يعمل في الفريق هدفه (واحد)، إسعاد جماهير الزعيم، يستحقون دعمكم، تجاهلوا من يحاول إبعادكم عن الدور الإيجابي الذي تبدعون بتقديمه، جمهور الهلال الوفي تجاهلوا أي محاولة لزعزعة الفريق، ادعموا الفريق، افرحوا للفوز وتقبلوا الخسارة إذا حدثت لا سمح الله، لا تهدموا هلالكم»، ثم عاد وقال: «الغبي لا يسامح ولا ينسى.. الساذج يسامح وينسى.. أما الحكيم فإنه يسامح لكنه لا ينسى.. المدرج الأزرق (حكيم)».
وكان الجابر بارك لنادي الهلال وجماهيره الوصول للدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا عقب فوزه على السد بنتيجة اللقاءين، وقال على حسابه في (تويتر): ألف مبروك لنجوم الزعيم وإدارته وجهازه الفني. مبروك للجماهير الزرقاء المتعة الحقيقية في المباراة.
وأضاف: المشجع الهلالي جنبا إلى جنب بجوار المشجع السداوي، فهذه روح رياضية يحسد عليها هذا الجمهور الراقي رغم حساسية المباراة والشد العصبي.
وتابع: المشجع الهلالي دائما مرحب به، فيجد دائما التقدير من الجميع، فهو مدرج يحضر ويترك خلفه أثرا رائعا وذكرى ممتعة: «والله لا يحرم الزعيم منكم».
وأشار الجابر إلى أن الهلال صعد للمنصة الآسيوية 6 مرات للفترة من 92م حتى 2002م: «لا أتذكر من صنع هلال كل بطولة، أتذكر فقط أن الهلال تزعم آسيا وأسعد جماهيره».
من جانب آخر، اختار مدرب المنتخب الإكوادوري محترف الهلال سيجاندو كاستيلو، وهو اللاعب غير المقيّد في كشوف الفريق الأول لهذا الموسم بعد استبداله بالروماني ميهاي بينتيلي، للمشاركة مع المنتخب الإكوادوري في المواجهتين الوديتين مع البرازيل وبوليفيا، وستسهم هذه المشاركة في تسويق عقد اللاعب الذي لا يزال ساريا مع الفريق الأزرق.
على صعيد آخر، استأنف الفريق الأول تدريباته مساء أمس بعد عودته من العاصمة القطرية الدوحة والظفر بالتأهل لدور الأربعة لدوري أبطال آسيا، حيث سيلاقي العين الإماراتي في سبتمبر (أيلول) المقبل ذهابا في الرياض وإيابا في العين.
وعلى صعيد إصابة اللاعب سالم الدوسري، فقد طمأن الجهاز الطبي بنادي الهلال الجماهير بأن الإصابة بعيدة عن الركبة ولا تعدو أن تكون شدا في عضلة الفخذ. ويذكر أن سالم الدوسري سيغيب عن لقاء الذهاب أمام العين الإماراتي بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في اللقاء الأخير أمام السد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.