ويسترن الأسترالي يطيح بـ«غوانغجو الصيني» من ربع نهائي آسيا

تأهل لدور نصف النهائي رغم خسارته 1 - 2.. وسيول يقصي بوهانغ

ويسترن الأسترالي حقق مفاجأة من العيار الثقيل عقب إخراجه حامل اللقب (الفريق الصيني)
ويسترن الأسترالي حقق مفاجأة من العيار الثقيل عقب إخراجه حامل اللقب (الفريق الصيني)
TT

ويسترن الأسترالي يطيح بـ«غوانغجو الصيني» من ربع نهائي آسيا

ويسترن الأسترالي حقق مفاجأة من العيار الثقيل عقب إخراجه حامل اللقب (الفريق الصيني)
ويسترن الأسترالي حقق مفاجأة من العيار الثقيل عقب إخراجه حامل اللقب (الفريق الصيني)

خرج غوانغجو إيفرغراندي الصيني حامل اللقب من ربع النهائي، وتألق حارس كلوب سيول الكوري الجنوبي وصيف البطل وقاده إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم أمس (الأربعاء).
في المباراة الأولى على ملعب «تيانهي»، استفاد وسترن سيدني واندررز الأسترالي من هدف سجله في أرض غوانغجو ليتأهل إلى نصف النهائي رغم خسارته 1 - 2 وذلك بعد فوزه ذهابا 1 - صفر.
وافتتح تومي يوريتش التسجيل للضيوف (57 من ركلة جزاء)، قبل أن يرد لاعبو المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي عبر مواطنه أليساندرو ديامانتي (61) والبرازيلي الكيسون (90+1).
وأهدر أليكسون ركلة جزاء في الدقيقة 33، وفوت بالتالي على غوانغجو فرصة التأهل ومتابعة مشوار الدفاع عن اللقب.
وكان ويسترن سيدني فاز ذهابا 1 - صفر في مباراة انتهت بشكل دراماتيكي بعد طرد الحكم الإماراتي محمد حسن مدافعي غوانغجو جانغ لينبينغ وجاو لين.
وفي الشوط الثاني، فاجأ الفريق الأسترالي الجميع بإحرازه هدف التقدم في الدقيقة 95 عن طريق لاعبه تومي يوريتش من ركلة جزاء ليربك حسابات جوانجتشو تماما، ولكن الفريق الصيني سرعان ما استعاد توازنه مجددا ليحرز لاعبه الإيطالي أليساندرو ديامنتي هدف التعادل في الدقيقة 16، قبل أن يضيف زميله أليكسون الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة .
وفضلا عن افتقاد بطل النسخة الماضية لمدافعين أساسيين، فإن مدربه ليبي لم يتمكن من الجلوس على مقاعد البدلاء بسبب العقوبة التي فرضتها عليه لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي بإيقافه مباراة واحدة بانتظار قرارها النهائي نتيجة دخوله إلى أرض الملعب للاحتجاج على قرار الحكم إثر حالة الطرد.
وتوج غوانغجو بطلا في النسخة الماضية على حساب سيول الكوري الجنوبي (تعادلا 2 - 2 ذهابا في سيول و1 - 1 إيابا في غوانغجو)، ثم مثل آسيا في مونديال الأندية أواخر العام الماضي في المغرب، ففاز على الأهلي المصري 2 - صفر في ربع النهائي قبل أن يخسر أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر - 3، ثم خسر أمام أتليتكو مينيرو البرازيلي 2 - 3 في مباراة المركز الثالث.
وفي المباراة الثانية، فاز سيول على ضيفه ومواطنه بوهانغ ستيلرز بطل 2009 بركلات الترجيح 3 - صفر بعد تعادلهما صفر - صفر، على غرار مباراة الذهاب.
وأنقذ سانغ - هون يو 3 ركلات بعد فشل الفريقين بالتسجيل في 210 دقائق. وصد الحارس ركلات القائد جي - سو هوزانغ وجاي - سونغ كيم وهي - تشول بارك على ملعب كأس العالم في سيول، حيث أكمل بوهانغ الشوط الإضافي الثاني بـ10 لاعبين بعد طرد كوانغ - هون شين (116). ويلتقي سيول مع ويسترن سيدني واندررز الأسترالي ذهابا في سيول في 17 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكان بوهانغ التقى في الدور الثاني فريقا كوريا آخر أيضا هو شونبوك موتورز فتغلب عليه 2 - 1 ذهابا و1 - صفر إيابا، أما سيول ففاز على كاواساكي فرونتال الياباني 3 - 2 ذهابا خارج أرضه وخسر على أرضه إيابا 1 - 2.
وفي نصف النهائي الآخر، يلتقي الهلال السعودي مع العين الإماراتي في 16 سبتمبر في الرياض.



ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.

عاجل «حماس»: بعض الرهائن الذين عثر على جثثهم كانوا ضمن "قائمة وافقت عليها" الحركة للإفراج عنهم