سيلتيك يعبر عن واقع الكرة الأسكوتلندية بعد وداع دوري أبطال أوروبا

تعرض لانتقادات من لاعبيه السابقين بعد خروجه المبكر من تصفيات البطولة القارية

خيبة الأمل تبدو واضحة على ملامح مدرب ولاعبي سيلتيك (رويترز)
خيبة الأمل تبدو واضحة على ملامح مدرب ولاعبي سيلتيك (رويترز)
TT

سيلتيك يعبر عن واقع الكرة الأسكوتلندية بعد وداع دوري أبطال أوروبا

خيبة الأمل تبدو واضحة على ملامح مدرب ولاعبي سيلتيك (رويترز)
خيبة الأمل تبدو واضحة على ملامح مدرب ولاعبي سيلتيك (رويترز)

تعرض سيلتيك الأسكوتلندي لانتقادات من لاعبيه القدامى بعد خروجه المبكر من التصفيات المؤهلة لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وخسر سيلتيك بنتيجة 6 - 1 أمام ليجيا وارسو خلال الدور الماضي من التصفيات، لكنه عاد إلى البطولة بعد قرار إداري من الاتحاد الأوروبي بمعاقبة الفريق البولندي بسبب إشراك لاعب بشكل غير قانوني في الدقائق الأخيرة من مباراة الإياب.
لكن وبعد التعادل بهدف لمثله مع ماريبور بطل سلوفينيا في ذهاب الدور التمهيدي الأخير الأسبوع الماضي، خسر سيلتيك بهدف دون مقابل على أرضه، في مباراة الإياب، بذلك سينتقل تلقائيا للمنافسة في بطولة الدوري الأوروبي الأقل قوة من بطولة دوري الأبطال. أنصار الفريق أبدوا تخوفهم من مستقبل النادي، بعد قرارات إدارية طالبت بتقليل المصروفات، وهو حال كرة القدم الأسكوتلندية خلال الأعوام الأخيرة، حيث بدأت تظهر نتائج هذه التحولات على معظم الأندية في البلاد بعد انخفاض مستوياتها ونتائجها القارية.
وانتقد آندي ووكر لاعب منتخب أسكوتلندا السابق إدارة سيلتيك بسبب عدم استثمارها في التعاقد مع لاعبين مميزين خلال فترة الانتقالات الحالية. وأضاف اللاعب الذي خاض نحو 200 مباراة مع سيلتيك «أعتقد أن النادي يحتفظ بالأموال. النادي غير مستعد لأنفاق مبالغ مالية على أي شخص مميز. ما يجعلني أظن أن النادي يتجه إلى البيع».
ولم تكن انتقادات تشارلي نيكولاس البطل السابق في سيلتيك أقل حدة، إذ قال: «يتعلق الاهتمام الوحيد لإدارة النادي بالمال والأمور المادية، لهذا السبب أنفق النادي مليوني جنيه إسترليني، ما يعادل أقل من أربعة ملايين دولار، لضم لاعبين ليس لديهم خبرة اللعب في دوري الأبطال». وأضاف: «نوعية اللاعبين الجدد ضعيفة جدا.. في النهاية ما سيحدث أن الجماهير لن تحضر وستتأثر العلاقة الثقة القوية التي تربط الجماهير بالنادي». وقال تيري بوتشر لاعب منتخب إنجلترا السابق الذي سبق له اللعب في صفوف رينجرز، وهو الغريم المحلي لسيلتيك «لم يعد الفريق الحالي يمثل نصف قوة الفريق السابق. هذا أمر محبط لكرة القدم الأسكوتلندية».



تفاؤل مصري بنتائج منتخبي القدم واليد في «أولمبياد باريس»

فرحة لاعبي المنتخب الأولمبي المصري بعد التأهل لنصف النهائي (وزارة الشباب والرياضة المصرية)
فرحة لاعبي المنتخب الأولمبي المصري بعد التأهل لنصف النهائي (وزارة الشباب والرياضة المصرية)
TT

تفاؤل مصري بنتائج منتخبي القدم واليد في «أولمبياد باريس»

فرحة لاعبي المنتخب الأولمبي المصري بعد التأهل لنصف النهائي (وزارة الشباب والرياضة المصرية)
فرحة لاعبي المنتخب الأولمبي المصري بعد التأهل لنصف النهائي (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

أشاع صعود منتخب مصر لكرة القدم إلى الدور نصف النهائي في أولمبياد باريس، وكذلك وصول منتخب الفراعنة لكرة اليد إلى دور الثمانية حالة من التفاؤل بالنتائج التي حققها المنتخبان حتى الآن.

وتصدر اسم منتخب مصر التريند على «إكس» السبت، وجاءت تعليقات المتابعين متفائلة بالنتائج التي حققها المنتخب عقب فوزه مساء الجمعة على باراغواي 5 - 4 بضربات الترجيح، بعد التعادل في المباراة بهدف لكل من الفريقين.

وهنأ وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي المنتخب المصري الأوليمبي لكرة القدم، بالفوز على منتخب باراغواي والتأهل إلى دور نصف النهائي من منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية بباريس.

وعدّ هذا الإنجاز «إضافة جديدة لسجل إنجازات الرياضة المصرية على الساحة الدولية»، مشيداً بالمجهودات التي بذلها اللاعبون والجهازان الفني والإداري للوصول إلى هذا المستوى».

المنتخب الأولمبي المصري لكرة القدم يتأهل لنصف النهائي في باريس (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وطالب الوزير، في بيان، الجماهير المصرية بتشجيع فريق كرة القدم وكل الأبطال الرياضيين المصريين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية، لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية.

وتحت عنوان «الفراعنة لنصف النهائي»، كتب متابع باسم «متعب العواد» على «إكس» أن منتخبي مصر والمغرب استطاعا التأهل لنصف النهائي في الأولمبياد بإمكانيات قليلة وعقول كبيرة، مؤكداً أن «المنتخبين قدما جيلاً جديداً من الموهوبين».

بينما ذكر متابع باسم «يوسف» على «إكس» أن «زيزو والنني يستحقان أن يكلل مجهودهما بميدالية، ومن حظنا أن زيزو مصري والنني عالمي، ويستحق أن يكون قائد منتخب مصر الأول وليس الأولمبي".

وتوالت التعليقات التي تحفز منتخب كرة اليد على الاستمرار في التقدم والنجاح، وكتب مستخدم باسم إبراهيم عبد الجواد على «إكس» أنه «يوم خالص لمصر»، مشيدا بفوز المنتخب المصري على منتخب النرويج 26 – 25، وتأهل المنتخب المصري للدور ربع النهائي.

وعدّ الناقد الرياضي المصري حسن المستكاوي هذه النتائج لمنتخبي كرة القدم واليد المصريين «إنجازاً لافتاً نتمنى ونحلم أن يستمر، وأن يتكلل بالحصول على ميداليات». مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «الملاحظ أن هناك متابعة كبيرة للمنتخبين المغربي والمصري في (السوشيال ميديا)؛ ما يعني أن الجماهير والشعوب تتابع المباريات، وتدعم المنتخبات».

ويشدد المستكاوي على أن «المنافسات الأولمبية صعبة جداً وعالية المستوى، ويجب ألا يقتصر تعاملنا مع المنافسات على حصد الميداليات، بل يمكن أن تحدد الترتيب الدولي بعيداً عن الميداليات».

ومن المنتظر أن تخوض مصر مباراتها المقبلة في كرة القدم أمام المنتخب الفرنسي (صاحب الأرض والجمهور)، بينما يخوض المغرب مباراة نصف النهائي أمام المنتخب الإسباني.

وذكر المستكاوي أن «المباريات المقبلة بالنسبة لمصر مع فرنسا والمغرب مع إسبانيا لا شك ستكون صعبة، لكن من حقنا أن نحلم بميدالية، ويمكن أن تتحقق إذا ركزنا على قدراتنا وفهمنا قدرات الخصم».

وأوضح أن «المدرب يجب أن ينتبه مثلاً إلى أن أسلوب الدفاع لا يصلح أمام فرنسا، ويجب التعامل مع قدرات اللاعبين ومع ظروف كل مباراة على حدة».

وأشار إلى أن «عدداً كبيراً من جمهور العالم العربي كان يتابع مباراة كرة اليد بين مصر والنرويج، وهذه المتابعة والتوحد حول مباراة أمر مهم جداً، لذلك كان الفوز فرحة كبيرة، خصوصاً لأنها لعبة جماعية».

منتخب مصر لكرة اليد يتأهل لربع النهائي في باريس (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وأبدى الناقد المصري أسفه لما عده «رصيداً هزيلاً» للعرب في الأولمبياد حتى الآن، وقال: «لم نحصل إلا على ميداليتين واحدة فضية وأخرى برونزية والاثنتان في لعبة السلاح».

وتمنى المستكاوي أن «يقترب العرب من الإنجاز الذي حققوه في أولمبياد طوكيو (2020)، حيث حصدوا 18 ميدالية، ومصر وحدها حققت 6 ميداليات، وكان إنجازاً للرياضة المصرية، لذلك أتمنى أن نحصل على ميدالية في كرة القدم».

وتشارك مصر في الدورة الأولمبية رقم 33 المقامة في باريس من 26 يوليو (تموز) إلى 11 أغسطس (آب) الحالي بعدد 149 لاعباً ولاعبة في 24 مسابقة رياضية.