اعتبر رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، عبد الرحمن مصطفى، أن افتتاح مقر خاص للائتلاف الوطني في مدينة الراعي بريف حلب، والمقرر اليوم، هو بمثابة البداية لسلسلة من الخطوات المشابهة في الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن الائتلاف «سيفتتح مكاتب في جميع المناطق المحررة، وسيتم تقسيم العمل إلى داخلي وخارجي».
ونوّه مصطفى، بأن «حضور الائتلاف على الأرض ليس بالأمر الجديد كلياً، فكثير من المؤسسات التابعة للائتلاف تعمل منذ سنوات في الداخل، اليوم وبعد خطوات وجهود مهمة نخطو هذه الخطوة ليتم افتتاح مقر خاص للائتلاف في سوريا».
وشدّد على أن «موضوع تحسين الخدمات وتوفير فرص العمل على رأس أولوياتنا» مضيفاً: «نأمل أن ينعكس ذلك بسرعة على حياة المواطنين، وإيجاد حوكمة حقيقية في المناطق المحررة».
وقال رئيس «الائتلاف»: إن «كافة مخططاتنا في المناطق المحررة تتمحور حول تأمين الخدمات، وهذه هي المطالب التي تصلنا من الأهالي والسكان والمدنيين». وأردف مصطفى أن هناك «حاجة إلى تعزيز العلاقات وزيادة التنسيق بين الحكومة المؤقتة والمجالس المحلية في المنطقة ورفع مستوى التخطيط المشترك»، مشيراً إلى أنه حالياً «يجري وضع خطط لتطوير عمل الحكومة السورية المؤقتة وإعادة هيكلتها».
وذكر رئيس «الائتلاف» «أن الحكومة السورية المؤقتة تعمل في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وريف إدلب، في حين يستمر الدكتور جواد أبو حطب وفريقه بتسيير الأعمال ريثما يتم اختيار رئيس جديد».
ورأى مصطفى أن الخدمات أهم شيء يمكن أن نقدمه كائتلاف للداخل السوري، وهي متعلقة بالإمكانات والتمويل، مستأنفاً «نحن بصدد تطوير مؤسساتنا الخدمية، بحيث تكون فاعلة بشكل أكبر من ناحية الخدمات، وأن تتمكن من إدارة المناطق المحررة بشكل حقيقي يليق بالشعب السوري».
«الائتلاف» المعارض يفتتح مكتباً قرب حلب
من حفل افتتاح مكتب «الائتلاف» شمال حلب (الائتلاف الوطني السوري)
«الائتلاف» المعارض يفتتح مكتباً قرب حلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة