يابانية تواجه السجن 10 سنوات لمحاولتها تهريب 19 سحلية بأستراليا

سحلية في أستراليا - أرشيف (إ.ب.أ)
سحلية في أستراليا - أرشيف (إ.ب.أ)
TT

يابانية تواجه السجن 10 سنوات لمحاولتها تهريب 19 سحلية بأستراليا

سحلية في أستراليا - أرشيف (إ.ب.أ)
سحلية في أستراليا - أرشيف (إ.ب.أ)

أدينت امرأة يابانية أمام محكمة، اليوم (الأربعاء)، بعد اعتقالها في مطار ملبورن الدولي لمحاولتها تهريب 19 سحلية لخارج أستراليا عبر حقيبتها.
وأعلنت أستراليا، أن المرأة (27 عاماً) قد تم توقيفها من قبل الشبكة الدولية لقوات الحدود الأسترالية بسبب حالتين أخريين مماثلتين تورط فيهما يابانيان أيضاً.
ففي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اعتقل ياباني عمره 45 عاماً في مطار بيرث، وفي فبراير (شباط) اعتقل ياباني آخر في الـ46 من العمر، وهو يحاول مغادرة سيدني.
وكان الرجلان يحملان زواحف أسترالية في حقائب مُعدة بإحكام لهذا الغرض.
وقال قائد التحقيقات في قوات الشرطة الأسترالية، غرايمي غروس: «إن هذه نتيجة مهمة، وآمل أن تكون رادعاً لمن يفكرون في استغلال الحياة البرية الأصلية في أستراليا»، حسب ما نقلت وكالة «شينخوا» الصينية.
وأضاف غروس: «إن هذه تجارة وحشية تماماً، وستواصل قوات الشرطة فعل كل ما تستطيع من أجل وقفها».
ومن المقرر أن يتم الحكم على المرأة بالسجن 10 سنوات على أقل تقدير إذا تمت إدانتها بهذه القضية.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.