توفي العامل محمد ماجد «السكران» (22 عاماً) من بلدة قباطية جنوب جنين، أثناء مطاردته من قبل الشرطة الإسرائيلية في بلدة عرابة البطوف في الداخل الفلسطيني، لأنه لا يحمل تصريح عمل.
كانت الشرطة الإسرائيلية شنت حملة لوقف عمال فلسطينيين لا يحصلون على تصاريح، فاعتقلت البعض، وفر البعض قبل أن يسقط العامل محمد ويلقى حتفه.
وحملت عائلة الشاب، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن وفاته. ويوجد اليوم في إسرائيل، حسب الإحصاءات الإسرائيلية، نحو 75 ألف عامل يحملون تصاريح، يعمل نصفهم في المستوطنات، أما الذين لا يحملون تصاريح فلا يمكن حصرهم. وكان ضعف هؤلاء يعملون في إسرائيل قبل دخول السلطة الفلسطينية، لكن مع انطلاق انتفاضات متتالية، تغيرت الأرقام بسبب الإجراءات الأمنية الإسرائيلية، وتوفير السلطة وظائف.
وعادة يسلك العامل الحاصل على تصريح طريقاً معروفة مروراً بالحواجز الإسرائيلية، وعليه أن يعود من خلالها، وهي طريق مغمسة بالذل بسبب ساعات الانتظار، وطريقة المعاملة على الحواجز. لكن آخرين يعملون في إسرائيل، ولا يملكون التصاريح، يسلكون طرقاً أخرى عبر التسلل، أو من خلال مهربين يحصلون على الأموال.
وتمنع إسرائيل دخول الفلسطينيين بلا تصاريح، بما في ذلك العمال، وتشن هجمات تفتيش متفرقة على أماكن العمل، وتراقب طرقاً محتملة للتسلل. ويخضع أي فلسطيني يعتقل داخل إسرائيل من دون تصريح دخول للمحاكمة والسجن، وحرمانه من التصريح، وقد تكتفي الشرطة بسجنه من دون محاكمة.
وفاة فلسطيني أثناء مطاردته بسبب عدم حصوله على تصريح عمل
وفاة فلسطيني أثناء مطاردته بسبب عدم حصوله على تصريح عمل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة