وفاة فلسطيني أثناء مطاردته بسبب عدم حصوله على تصريح عمل

TT

وفاة فلسطيني أثناء مطاردته بسبب عدم حصوله على تصريح عمل

توفي العامل محمد ماجد «السكران» (22 عاماً) من بلدة قباطية جنوب جنين، أثناء مطاردته من قبل الشرطة الإسرائيلية في بلدة عرابة البطوف في الداخل الفلسطيني، لأنه لا يحمل تصريح عمل.
كانت الشرطة الإسرائيلية شنت حملة لوقف عمال فلسطينيين لا يحصلون على تصاريح، فاعتقلت البعض، وفر البعض قبل أن يسقط العامل محمد ويلقى حتفه.
وحملت عائلة الشاب، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن وفاته. ويوجد اليوم في إسرائيل، حسب الإحصاءات الإسرائيلية، نحو 75 ألف عامل يحملون تصاريح، يعمل نصفهم في المستوطنات، أما الذين لا يحملون تصاريح فلا يمكن حصرهم. وكان ضعف هؤلاء يعملون في إسرائيل قبل دخول السلطة الفلسطينية، لكن مع انطلاق انتفاضات متتالية، تغيرت الأرقام بسبب الإجراءات الأمنية الإسرائيلية، وتوفير السلطة وظائف.
وعادة يسلك العامل الحاصل على تصريح طريقاً معروفة مروراً بالحواجز الإسرائيلية، وعليه أن يعود من خلالها، وهي طريق مغمسة بالذل بسبب ساعات الانتظار، وطريقة المعاملة على الحواجز. لكن آخرين يعملون في إسرائيل، ولا يملكون التصاريح، يسلكون طرقاً أخرى عبر التسلل، أو من خلال مهربين يحصلون على الأموال.
وتمنع إسرائيل دخول الفلسطينيين بلا تصاريح، بما في ذلك العمال، وتشن هجمات تفتيش متفرقة على أماكن العمل، وتراقب طرقاً محتملة للتسلل. ويخضع أي فلسطيني يعتقل داخل إسرائيل من دون تصريح دخول للمحاكمة والسجن، وحرمانه من التصريح، وقد تكتفي الشرطة بسجنه من دون محاكمة.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.