نتنياهو يُطلق اسم ترمب على بلدة بمرتفعات الجولان

 الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع اعلان الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في مرتفعات الجولان( صورة أرشيفية) (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع اعلان الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في مرتفعات الجولان( صورة أرشيفية) (رويترز)
TT

نتنياهو يُطلق اسم ترمب على بلدة بمرتفعات الجولان

 الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع اعلان الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في مرتفعات الجولان( صورة أرشيفية) (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع اعلان الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في مرتفعات الجولان( صورة أرشيفية) (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الثلاثاء)، إطلاق اسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب على بلدة جديدة بمرتفعات الجولان، كتعبير عن الامتنان لاعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الإقليم.
وقال نتنياهو، في بيان مصور، بشأن الجولان: «تأثر جميع الإسرائيليين تأثراً عميقاً عندما اتخذ الرئيس ترمب قراره التاريخي».
وأضاف بعد الاحتفال بعيد الفصح اليهودي أنه «سيقدم قراراً للحكومة يدعو لإطلاق اسم الرئيس دونالد ترمب على بلدة جديدة بمرتفعات الجولان».
واعترف ترمب، في مارس (آذار) الماضي، رسمياً بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967، في خطوة أشاد بها نتنياهو، ووصفها بـ«التاريخية». كما سبق له الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في ديسمبر (كانون الأول) 2017، وقرر نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
وتُخالف قرارات ترمب تجاه المدينة المتنازع عليها مع الفلسطينيين السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ عشرات السنين بخصوصها.
وقالت إسرائيل بصورة منفصلة إنها تنوي إطلاق اسم ترمب على محطة للقطارات من المقترح بناؤها قرب الحائط الغربي للقدس تقديراً للرئيس الأميركي.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.