الاستخبارات الأميركية تكشف ظهور نائب مديرها السابق بمسلسل «صراع العروش»

ديفيد كوهين في لقطة من مسلسل «صراع العروش» (إتش بي أو)
ديفيد كوهين في لقطة من مسلسل «صراع العروش» (إتش بي أو)
TT

الاستخبارات الأميركية تكشف ظهور نائب مديرها السابق بمسلسل «صراع العروش»

ديفيد كوهين في لقطة من مسلسل «صراع العروش» (إتش بي أو)
ديفيد كوهين في لقطة من مسلسل «صراع العروش» (إتش بي أو)

كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، عن ظهور ديفيد كوهين نائب مديرها السابق في الحلقة الثانية من الموسم الثامن والأخير من مسلسل «صراع العروش».
وبحسب صحيفة «تلغراف» البريطانية، فقد ظهر كوهين شخصية ثانوية، حيث كان يمثل دور أحد الجنود أو السكان المحليين الذين يحتمون بقلعة وينترفيل، مسرح الأحداث في الحلقة الثانية.
ونشرت الاستخبارات الأميركية في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صورة لكوهين أثناء أدائه الدور، وعلقت عليها قائلة: «من مزايا العمل لدى وكالة الاستخبارات المركزية هو السفر عبر العالم، وفي بعض الأحيان الوجود في أماكن غير متوقعة، ابحثوا عن نائب مدير الوكالة السابق وهو يتجول في ويستروس في حلقة (صراع العروش) الأخيرة».
وويستروس هي قارة بالمسلسل توجد بها قلعة وينترفيل.
https://twitter.com/CIA/status/1120123885771476992
ومن جهته، رد كوهين على تغريدة وكالة الاستخبارات، وكتب في تغريدة على حسابه الرسمي مازحاً: «أفسدت الوكالة المكان الذي كنت أتخفى فيه».
https://twitter.com/cohendavid/status/1120128555680182277
وبحسب «تلغراف»، فإن كوهين هو زوج أخت ديفيد بينيوف، أحد الكُتّاب الرئيسيين للمسلسل، وقد كان يشغل منصب نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية منذ عام 2015 حتى عام 2017. إلا أنه لا يزال يظهر بانتظام في وسائل الإعلام لمناقشة القضايا الخاصة بالسياسة والأمن.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.