ميغان وهاري في مهمة عمل أفريقية بتكليف من القصر الملكي

كشفت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أن مستشاري الأمير هاري يعكفون على إعداد تقرير مفصل عن دور «لنجوم موسيقى الروك الملكيين» في قارة أفريقيا وعن بعض الأعمال التي تقوم بها القارة نيابة عن دول «كومونولث»، وكذلك بعض الأعمال الخيرية والدعائية لصالح بريطانيا. أعد الخطة السير ديفيد مانينغ، سفير المملكة المتحدة السابق لدى الولايات المتحدة ومستشار الأميرين ويليام وهاري للشؤون الدولية والدستورية.
ستمنح المهام الجديدة الأمير هاري وزوجته ميغان الفرصة للتمتع بفترة راحة من اللقاءات الملكية التي انشغلا بها منذ زواجهما، وفي نفس الوقت ستساعدهما على التمتع بما يحظيان به من شهرة وقبول على الساحة العالمية. أضافت الصحيفة أن الدور الجديد قد يبعد الزوجين عن المملكة المتحدة لعامين أو ثلاثة. ولا يزال مكان إقامة الزوجين في أفريقيا غير معلوم حتى الآن، وربما لن يتحدد قبل حلول عام 2020 عندما يكونان قد استقرا مع طفلهما الجديد، بحسب صحيفة «الديلي ميرر» البريطانية.
وكان الأمير هاري قد قضى عام 2014 في دولة ليسوتو، حيث أسس جمعية خيرية هناك بعد ذلك بعامين. ويعتقد أن الأمير وزوجته ميغان قد وقعا في حب ليسوتو التي يشيران إليها دوماً باعتبارها «وطنهما الثاني» والتي عادا إليها للاحتفال بعيد ميلاد ميغان السادس والثلاثين عام 2017. وتعتبر جنوب أفريقيا ومالاوي من بين الخيارات المتاحة أيضاً. الجدير بالذكر أن مسؤولي القصر الملكي حريصون على إيجاد دور دائم للأمير هاري، خصوصاً بعد أن شرع شقيقه الأمير ويليام في الاستعداد لأن يتوج ملكاً على البلاد. ويحرص مسؤولو القصر الملكي على قيام هاري وميغان بأدوار ضمن «العائلة الملكية» وألا تقتصر حياتهما على مشروعات خاصة مثل الظهور في حلقات مسلسلة عن الصحة النفسية مع مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري.
ظهرت فكرة اضطلاع هاري وميغان بدور في أفريقيا بعد استبعاد مقترح تعيينه حاكماً عاماً على أستراليا أو نائباً للحاكم هناك أو حاكماً لكندا. ومن المقرر أن يتسبب الدور الجديد في ابتعاد الزوجين عن بريطانيا لعامين أو ثلاثة.