تشكيل لجنة لوضع رؤية متكاملة حول احتياجات ومتطلبات مشروعات الإسكان في منطقة المدينة المنورة

فيصل بن سلمان يدعو إلى الاستفادة من مخرجات الرقابة الإلكترونية على مشاريع المنطقة

الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه أول من أمس الجلسة الأولى لمجلس المنطقة في دورته الثالثة (واس)
الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه أول من أمس الجلسة الأولى لمجلس المنطقة في دورته الثالثة (واس)
TT

تشكيل لجنة لوضع رؤية متكاملة حول احتياجات ومتطلبات مشروعات الإسكان في منطقة المدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه أول من أمس الجلسة الأولى لمجلس المنطقة في دورته الثالثة (واس)
الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه أول من أمس الجلسة الأولى لمجلس المنطقة في دورته الثالثة (واس)

شدد أمير منطقة المدينة المنورة على أهمية الاستمرار في متابعة تنفيذ المشروعات المعتمدة والجاري تنفيذها في المنطقة، ومعالجة ما جرى رصده من ملاحظات في ضوء مؤشرات مخرجات برنامج الرقابة الإلكترونية للمشروعات (أداء). كما أكد على ضرورة التنسيق المستمر بين الجهات الخدمية بما يخدم تنفيذ المشروعات بالشكل المطلوب.
جاء ذلك خلال ترؤس الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أول من أمس الثلاثاء، الجلسة الأولى لمجلس المنطقة في دورته الثالثة للعام 1435 - 1436هـ. وبيّن وهيب بن محمد السهلي؛ وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين مجلس المنطقة، أن المجلس استعرض الوضع الراهن للمياه في المنطقة، واستمع إلى شرح واف من مدير عام المياه حول الاحتياجات الآنية والمستقبلية للمنطقة من خدمات المياه والزيادة المتوقعة على الاستهلاك في ظل التوسع العمراني المطرد الذي تشهده المنطقة، كما جرى الاطلاع على المشروعات التطويرية الجديدة التي تنفذها مديرية المياه ومناقشة متطلبات المرحلة المقبلة.
وانتقل المجلس بعدها لمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومن بينها التقرير المتعلق بالاحتياجات الخدمية لمحافظة ينبع، الذي سبق أن شكلت له لجنة خاصة من قبل مجلس المنطقة، الذي تناول مختلف الاحتياجات البلدية الصحية والتعليمية. كما قرر المجلس تشكيل لجنة لوضع رؤية متكاملة حول احتياجات ومتطلبات مشروعات الإسكان في منطقة المدينة المنورة في ضوء الإحصاءات والبيانات المتعلقة بهذا الشأن.



الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، هذا الأسبوع، مع إشارات إلى وتيرة معتدلة للتيسير النقدي في عام 2025.

وحصل الدولار على دعم إضافي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث يثق المتداولون في خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتراجع البنك عن مزيد من الخفض في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ورغم تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة، صرَّح صُناع السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تُعدّ جزءاً من المسار الصعب لخفض ضغوط الأسعار، وليست انعكاساً لانخفاض الأسعار. ومع ذلك يحذر المحللون من أن «الفيدرالي» قد يتوخى الحذر من تجدد التضخم مع تولي ترمب منصبه في يناير.

وقال جيمس كنيفوتون، كبير تجار النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة أمام أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعني أن احتمال زيادة التضخم إذا انتعش الاقتصاد سيكون قضية يجب أن يعالجها الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «هناك قلق من أن السياسات الاقتصادية للإدارة المقبلة قد تكون تضخمية، لكن، كما أشار محافظ بنك كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، لا يمكن أن تستند القرارات إلى السياسات الأميركية المحتملة، وربما يتبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا النهج نفسه».

واستقرّ مؤشر الدولار الأميركي، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80، بحلول الساعة 06:05 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ 107.18، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.1 في المائة إلى 153.87 ين، بعد أن سجلت 153.91 ين، في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 26 نوفمبر. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.22 في المائة إلى 1.2636 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 1.2607 دولار. في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.0518 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، متأثراً بخفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل غير متوقع، يوم الجمعة.