ذكر تقرير إخباري اليوم (الاربعاء)، أن عملية تطبيق تكنولوجيا السيارات بدون سائق في سنغافورة، سوف تشرف عليها لجنة حكومية جديدة ابتداء من اليوم. ونقلت صحيفة "ستريتس تايمز" عن جوزفين تيو، وزير الدولة للنقل خلال تدشين اللجنة، إن السيارات بدون سائق تتمتع "بالقدرة على تغيير حياتنا". وقالت الصحيفة إنه يجري اختبار السيارات حاليا في جامعات سنغافورة، حيث من المقرر إجراء تجارب في بعض الطرق العامة خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل. وسوف تدرس اللجنة الحكومية خيارات تشمل الحافلات بدون سائق وسيارات ذاتية الحركة. وقد مررت أربع ولايات أميركية تشريعا يتيح لها إجراء تجارب على السيارات بدون سائق في الطرق المفتوحة. ومن المقرر أن تسمح بريطانيا بتسيير سيارات بدون سائق على الطرق العامة ابتداء من يناير2015. ويذكر أن شركة غوغل الأميركية تجري تجارب على سياراتها الخاصة بدون سائق بينما طورت شركات عديدة لصناعة السيارات من بينها "بي إم دبليو" و"نيسان" و"جنرال موتورز" أنظمتها الخاصة بالسيارات بدون سائق.
منحوتة اليد العملاقة «المكروهة» تغادر نيوزيلندا إلى أسترالياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5076786-%D9%85%D9%86%D8%AD%D9%88%D8%AA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%87%D8%A9-%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7
منحوتة اليد العملاقة «المكروهة» تغادر نيوزيلندا إلى أستراليا
أثار الجدل وترك الأثر (أ.ب)
يودّع تمثال ضخم يُمثّل يداً تحمل وجهاً مُعارضاً، تصدَّر بشكل مشؤوم ساحة ويلينغتون النيوزيلندية لـ5 سنوات، المدينة نهائياً، باعثاً على الارتياح لدى عمدة العاصمة، وعلى الأسى لدى الذين أحبّوه. هذا العمل، المُسمَّى «كواسي»، يعود إلى الفنان النيوزيلندي روني فان هاوت المقيم في ملبورن، الذي صنع «الصورة الذاتية الجزئية» لنصبها في مسقطه بمدينة كريستشيرش بعد زلزال 2011 المدمِّر. وذكرت «الغارديان» أنّ المنحوتة المصنوعة من «البوليسترين» و«الراتنج» هي أيضاً إشارة إلى «كوازيمودو» من رواية «أحدب نوتردام» لفيكتور هوغو.
في هذا السياق، قالت رئيسة بلدية ويلينغتون، توري هوانو، إنّ «كواسي» أثار كثيراً من الأحاديث والفضول، وترك علامة حقيقية حيث نُصب. وأضافت: «أوضح لنا أيضاً أهمية أن تكون لدينا فنون متنوّعة ومشروعات خلّاقة في مدينتنا. مع ذلك، فإنني أتطلّع إلى رؤيته ينتقل إلى مكان آخر بهدف التغيير».
أما عضوة البرلمان المركزي في ويلينغتون، تاماثا بول، فأكدت أنّ التمثال صدم سكاناً بدايةً، وانزعجوا من تشابهه غير المقصود مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. لكن منذ ذلك الحين، أصبح «أيقونة» للمدينة، وحقّق هدفه بوصفه عملاً فنّياً، وفق بول التي أضافت: «كانت لدى الناس وجهات نظر قوية حوله، وأعتقد أنّ جوهر الفنّ هو الانفتاح على التفسيرات المختلفة للجميع، والحبّ والكراهية التي يكنّها الناس».
قضى «كواسي» 3 سنوات على رأس معرض «كريستشيرش» للفنون، قبل الانتقال إلى ويلينغتون. ناقد فنّي في المعرض غضب بشدّة لوجوده، وشعر بأنه ملزم بإدراج 10 أسباب لضرورة التخلُّص منه، بما فيها أنّ إصبع الخاتم «تشير بشكل غير لائق وعدواني إلى المشاة والعاملين في المكاتب».
أثار وصوله إلى العاصمة عام 2019، للاستقرار فوق معرض مدينة ويلينغتون، استقطاباً ملحوظاً، فوصفه سكان بأنه «حلم حمى كابوسية» أو «كائن شرير بشع»، واعتقد آخرون أنه سيجذب الناس إلى المعرض.
بدوره، قال فان هوت لـ«أسوشييتد برس»: «للأشياء نهاية. أنا متأكد أنه سيُفتقد، ولكن حتى أكثر الكوابيس رعباً يجب أن تعود إلى حيث آتت، والآن لديكم فقط غيابه لتفكروا فيه».
وإذ يغادر «كواسي»، السبت، بوساطة مروحية إلى مكان لم يُكشف عنه في أستراليا، قالت جوديث كوك من المعرض إنه كان من دواعي الشرف استضافته، فقد «كان له تأثير كبير في ويلينغتون، مما أثار نقاشات قوية حول الفنّ، وسيستمر في إرخاء شخصيته الهائلة أينما ذهب». أما الناس، فأعربوا عبر مواقع التواصل عن فرحتهم أو حزنهم لرحيله الوشيك. فسُرَّ بعضٌ بسماع أنّ التمثال «السخيف» و«المثير للاشمئزاز» سيغادر، وكتب آخر: «سأفتقد رؤية وجهك الجميل، ولكن المثير للجدل».