داود أوغلو رئيسا للحكومة التركية

أردوغان يؤدي اليمين الدستورية غدا

داود أوغلو رئيسا للحكومة التركية
TT

داود أوغلو رئيسا للحكومة التركية

داود أوغلو رئيسا للحكومة التركية

عقد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا اليوم (الاربعاء)، مؤتمرا استثنائيا للمصادقة على تعيين وزير الخارجية احمد داود اوغلو على رأس الحزب والحكومة، خلفا لرجب طيب اردوغان الذي سينصب رئيسا للبلاد الأسبوع الحالي.
وتجمع أكثر من 10 آلاف من أنصار الحزب الحاكم في ستاد رياضي بأنقرة من أجل المشاركة في المؤتمر الاستثنائي. ومن المتوقع ان يشارك فيه أكثر من 40 ألف شخص.
وسيؤدي اردوغان اليمين الدستورية غدا الخميس بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية في العاشر من اغسطس (آب).
ويعتبر المؤتمر وشعاره "كلنا من أجل تركيا جديدة" رمزيا، خاصة ان داود اوغلو هو المرشح الوحيد لرئاسة الحزب والحكومة بعدما وافق على تسميته المكتب التنفيذي لحزب العدالة والتنمية الاسبوع الماضي.
ودخل اردوغان وزوجته الى قاعة المؤتمر وهو يرمي القرنفل على الحشود، فيما صدحت اغنية تردد فيها الجوقة الموسيقية "رجب طيب اردوغان".
وقبل توجهه لحضور المؤتمر قال اردوغان في خطاب بأنقرة "هذا ليس تغيرا في المهمة، ولكن مجرد تغير في الأسماء". وتابع "هذا ليس الوداع. سنستمر في خدمة شعبنا من ادرنة الى هكاري". واضاف ان داود اوغلو سيشكل الحكومة الجديدة بحلول يوم الجمعة.
وتداولت وسائل اعلام تركية معلومات عن تعيين رئيس جهاز الاستخبارات حقان فيدان وزيرا للخارجية، كما تتوجه الانظار الى دور رجل الاقتصاد علي باباجان في الحكومة المقبلة.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.