السجن 25 عاماً لأبوين أميركيين عذّبا أطفالهما

السجن 25 عاماً لأبوين أميركيين عذّبا أطفالهما
TT

السجن 25 عاماً لأبوين أميركيين عذّبا أطفالهما

السجن 25 عاماً لأبوين أميركيين عذّبا أطفالهما

قضت محكمة أميركية بسجن زوجين من كاليفورنيا 25 عاماً، بسبب تعذيب 12 من أطفالهما الـ13، وإساءة معاملتهم، وإهمالهم على مدار عقود، حسبما أفادت وسائل إعلام في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن هذا الحكم يعني أن الوالدين، ديفيد توربين (57 عاماً) ولويز توربين (50 عاماً)، سيقضيان بقية حياتهما في السجن، على الأرجح. وكان الأبوان أقرا في فبراير (شباط) بارتكاب عدد كبير من الجرائم، وتم توقيع أقصى عقوبة بحقهما بموجب القانون.
وأُبلغت واحدة من الأبناء الشرطة بإساءة المعاملة التي تعرضت لها إلى جانب إخوتها، حيث فرت من المنزل عبر نافذة، واتصلت بالخط الساخن للطوارئ (911)، وذكرت أن ثلاثة من إخوتها كانوا مكبلين بالسلاسل.
وأبلغت الفتاة عن أنواع متنوعة من الإساءة، وجاهدت لتذكر عنوان منزلها، قائلة إنها نادراً ما كانت تغادره، وفقاً لما ورد في تسجيل صوتي بثته قناة «إيه بي سي». وقال المحققون إنها أمضت عامين في التخطيط للفرار.
وحسب صحيفة «إل إيه تايمز»، قال أحد الضحايا، دون أن يتم الكشف عن اسمه، «لقد أخذ والداي حياتي كلها مني، لكنني الآن أستعيدها. أنا الآن في الكلية وأعيش بصورة مستقلة».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.