انفجار وإطلاق نار قرب وزارة الاتصالات الأفغانية

قوات الأمن في محيط وزارة الاتصالات الأفغانية (أ.ب)
قوات الأمن في محيط وزارة الاتصالات الأفغانية (أ.ب)
TT

انفجار وإطلاق نار قرب وزارة الاتصالات الأفغانية

قوات الأمن في محيط وزارة الاتصالات الأفغانية (أ.ب)
قوات الأمن في محيط وزارة الاتصالات الأفغانية (أ.ب)

سمع دوي انفجار قوي تلاه إطلاق نار قرب وزارة الاتصالات في وسط كابل اليوم (السبت)، وفقا لمسؤولين.
ووقع الهجوم غداة انهيار المحادثات بين «طالبان» وممثلين عن الحكومة الأفغانية، لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه كما لم ترد تقارير فورية عن إصابات.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي «نحو الساعة 11:40 (07:10 بتوقيت غرينتش) سمع دوي انفجار قرب وزارة الاتصالات كما سمع إطلاق نار متقطع في المنطقة».
وتقع وزارة الاتصالات في وسط كابل على بعد كيلومترين من المنطقة الخضراء، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ووقع الانفجار أيضا بالقرب من فندق سيرينا شديد التحصين وهو أحد الفنادق القليلة التي لا يزال الزوار الأجانب يستخدمونها في أحد المناطق التجارية الرئيسية في المدينة
ويأتي الهجوم بعد أسبوع على إعلان حركة «طالبان» إطلاق هجوم فصل الربيع ووسط استمرار المعارك في أنحاء أفغانستان.
وكان تنظيم «داعش» فرع أفغانستان قد نفذ كثيراً من الهجمات الدامية في كابل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.