عشرات القتلى باشتباكات في البادية السورية وضواحي حلب

مخيّم الهول للنازحين في محافظ الحسكة السورية (أرشيف - رويترز)
مخيّم الهول للنازحين في محافظ الحسكة السورية (أرشيف - رويترز)
TT

عشرات القتلى باشتباكات في البادية السورية وضواحي حلب

مخيّم الهول للنازحين في محافظ الحسكة السورية (أرشيف - رويترز)
مخيّم الهول للنازحين في محافظ الحسكة السورية (أرشيف - رويترز)

قُتل 13 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها اليوم (السبت) في هجوم شنه فصيل تابع لـ "هيئة تحرير الشام" – "النصرة سابقاً - في الضاحية الغربية لمدينة حلب في شمال سوريا، كما أورد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتحدّث مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن "هجوم عنيف شنّه جيش أبو بكر الصديق التابع لهيئة تحرير الشام فجر اليوم على حواجز ونقاط تابعة لقوات النظام عند الأطراف الغربية لمدينة حلب".
واندلعت إثر الهجوم "معارك عنيفة لا تزال مستمرة تترافق مع قصف كثيف متبادل بين الطرفين"، مما تسبب وفق المرصد بمقتل "13 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بالإضافة إلى مقتل ثمانية" من عناصر الفصيل.
ويشكل ريف حلب الغربي مع محافظة إدلب المجاورة وأجزاء من محافظات محاذية، منطقة يشملها اتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في سوتشي في سبتمبر (أيلول) الماضي، وينص على إقامة "منطقة منزوعة السلاح"، لكن تطبيقه لم يُستكمل بعد.
وجاء هجوم اليوم بعد قصف صاروخي ومدفعي لقوات النظام استهدف بعد منتصف ليل الجمعة السبت مناطق في ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي الشرقي ومناطق أخرى. وتأتي حصيلة القتلى بعد توثيق المرصد السوري مقتل 35 على الأقل من قوات النظام ومسلحين موالين لها في هجمات شنها تنظيم "داعش" خلال 48 ساعة في البادية السورية، في معارك هي الأعنف منذ اعلان قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إنهاء وجود التنظيم في بلدة الباغوز قرب الحدود العراقية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».