واشنطن تنفي إجراء بيونغ يانغ تجربة على صاروخ باليستي

وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تنفي إجراء بيونغ يانغ تجربة على صاروخ باليستي

وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان (إ.ب.أ)

أكد البنتاغون، أمس (الخميس)، أن كوريا الشمالية أجرت في الساعات الماضية تجربة على سلاح عسكري، لكنه نفى أن تكون هذه التجربة قد تناولت صاروخاً باليستياً.
وأفاد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان: «لقد حصلت تجربة».
وأعلنت وسائل إعلام كورية شمالية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أشرف على تجربة «سلاح تكتي موجه» مع «رأس حربي قوي»، من دون تحديد طبيعة السلاح.
وقال شاناهان للصحافيين، قبل لقاء مع وزيرة الدفاع الألبانية أولتا جاتشكا: «لا أريد الخوض في تفاصيل معلوماتنا الاستخبارية، لكن ما سأقوله هو أن التجربة لم تحصل على صاروخ باليستي».
وأشار البنتاغون إلى أن هذه التجربة الكورية الشمالية لم تؤثر على عمليات الجيش الأميركي في المنطقة.
ويأتي الإعلان الكوري الشمالي في وقت تزداد فيه الشكوك بشأن مسار نزع أسلحة بيونغ يانغ النووية. فبعد الحماسة التي تجلت في قمة سنغافورة في يونيو (حزيران) 2018، أنهى الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لقاءهما في فبراير (شباط) من دون أي تطور يذكر، إذ إن كيم كان يطالب برفع للعقوبات بدرجة أكبر مما يتقبله الأميركيون، في مقابل البدء بعملية لوقف التسلح النووي، اعتبرتها واشنطن خجولة للغاية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.