الشركات اليابانية المستثمِرة في بريطانيا لا تخطط لخروج وشيك منها

مصنع شركة «نيسان» اليابانية لصناعة السيارات في مدينة سندرلاند الإنجليزية (ويكيبيديا)
مصنع شركة «نيسان» اليابانية لصناعة السيارات في مدينة سندرلاند الإنجليزية (ويكيبيديا)
TT

الشركات اليابانية المستثمِرة في بريطانيا لا تخطط لخروج وشيك منها

مصنع شركة «نيسان» اليابانية لصناعة السيارات في مدينة سندرلاند الإنجليزية (ويكيبيديا)
مصنع شركة «نيسان» اليابانية لصناعة السيارات في مدينة سندرلاند الإنجليزية (ويكيبيديا)

أظهر استطلاع نُشرت نتائجه اليوم (الجمعة) أن الشركات اليابانية التي تربطها علاقات ببريطانيا تقول إنها لا تخطط لخروج وشيك من البلاد في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة البريطانية إلى التوصل لاتفاق على شروط انسحابها من الاتحاد الأوروبي "بريكست". وقالت شركات عدة إنها ستتبنى نهج "الانتظار والترقب" تجاه خروج بريطانيا من التكتل.
وأبدت الحكومة اليابانية مخاوف حيال آثار الخروج من الاتحاد الأوروبي على بريطانيا، ثاني أكبر وجهة للاستثمار الياباني الخارجي بعد الولايات المتحدة، خصوصاً اضطرار الشركات اليابانية لمغادرة بريطانيا إذا أدّت الحواجز التجارية الناجمة عن "بريكست" إلى أن تصبح ممارسة الأعمال غير مربحة.
إلا أن الاستطلاع الذي أجرته "رويترز" بيّن أن 89 في المائة من الشركات التي تربطها علاقات عمل مع بريطانيا لن تجري تغييرا على عملياتها، فيما تدرس ثلاثة في المائة من الشركات توسيع أعمالها في البلاد. وكذلك، أظهر المسح الذي أُجري من 3 أبريل (نيسان) إلى 15 منه وشمل 478 شركة كبيرة ومتوسطة، أن ثمانية في المائة من الشركات تخطط لخفض العمليات التجارية في بريطانيا، لكن لا تخطط أي منها لمغادرة البلاد، مع الحرص على مراقبة تطورات "بريكست"، مما يشير إلى أنها قد تغادر إذا تبين أن خروج بريطانيا يلحق ضرراً بنشاطها.
يذكر أنه بنهاية 2016، بلغت الاستثمارات اليابانية في بريطانيا 13.4 تريليون ين (92 مليار جنيه استرليني)، مما يوازي 9 في المائة من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة لليابان.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.