أكد المعتقل اللبناني في إيران نزار زكا الذي ترشح في الانتخابات الفرعية الأخيرة في طرابلس، أنه لم يرغب في مواجهة التحالف السياسي العريض الذي ضم أقطاب المدينة، وشدد في تصريح من معتقله في إيران، على أن رفع الوعي حيال كل من نزل به ظلم الاختطاف أو الاعتقال التعسّفي، كان أحد الأهداف الرئيسية يوم اتخذ قراره بالترشح. وأكد: «إننا كنا على تنسيق مع مختلف القوى السياسية الفاعلة قبل هذا القرار وبعده. وهذا الأمر أبلغناه إلى المعنيين، وتحديداً قيادة تيار المستقبل».
وتابع: «اقتضى هذا الترشيح واجب رفع الصوت احتجاجاً على الظلم اللاحق بي والتلكؤ الرسمي في متابعة قضيتي وصولاً إلى التحرير. وكنت على يقين بأن حملتنا ستحقق هدفها التوعوي، بدليل التبني اللافت والاستثنائي لقضيتي لدى كل القوى السياسية التي تنافست وتحالفت فيما بينها. فكنتُ بكل فخر البند المشترك والوحيد في مختلف البرامج الانتخابية».
وتوقع زكا: «أن يشكل المعنيون خلية أزمة على مستوى وزاري رفيع، وأن يضعوا برنامج عمل عاجلاً من شأنه إنهاء معاناة مواطن لبناني في أسرع وقت، يقوم على إطلاق حملة سياسية - دبلوماسية مكثفة على المستوى الدولي واستصدار ما يلزم من قرارات وتشريعات لبنانية». وأعرب عن اعتقاده أن «أي إهمال رسمي من الآن وصاعداً لا يمكن وصفه إلا بالتواطؤ وينمّ عن سوء نية».
نزار زكا يتوقع إطلاق حملة دولية لتحريره من معتقله الإيراني
نزار زكا يتوقع إطلاق حملة دولية لتحريره من معتقله الإيراني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة