غوارديولا يؤكد أن وداعه دوري الأبطال كان «قاسياً»... وبوكيتينيو يصف لاعبيه بالأبطال

إشادة واسعة بمباراة مانشستر سيتي وتوتنهام في الإعلام الإنجليزي... وتضارب الآراء حول «تقنية حكم الفيديو»

TT

غوارديولا يؤكد أن وداعه دوري الأبطال كان «قاسياً»... وبوكيتينيو يصف لاعبيه بالأبطال

ما لا شك فيه أن الانتصار المذهل لفريق توتنهام على مانشستر سيتي في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، جعل الجميع أمس، يتحدثون عنه. وتأهل توتنهام للدور قبل النهائي رغم خسارته 3 - 4 أمام مانشستر سيتي في إياب دور الثمانية، أول من أمس (الأربعاء)، مستفيداً من قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، حيث كان قد فاز في مباراة الذهاب 1 – صفر، ليتعادلا 4-4 في مجموع المباراتين.
وكتبت صحيفة «دايلي تليغراف» في الصفحة الأخيرة: «لا يصدَّق»، فوق صورة لفرناندو يورنتي لاعب توتنهام وهو يحتفل، فيما ذكرت «آي سبورت» ببساطة: «يورنتي يحسم المباراة الكلاسيكية». وشهد اللقاء المحموم أسرع خمسة أهداف في تاريخ المسابقة في أول 21 دقيقة، حيث دخل مانشستر سيتي المباراة متأخراً بهدف نظيف، ولكنه استطاع أن يسجل هدف التقدم قبل أن يتعادل الفريقان، ثم تقدم مانشستر سيتي بفارق هدفين قبل أن يسجل يورنتي هدف الحسم لتوتنهام في الدقيقة 73. وهو الهدف الذي احتسبه الحكم بعد الرجوع إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) للتأكد من صحته، حيث كانت هناك شكوك في لمسة يد.
وبعد ذلك وجه «فار» ضربة موجعة إلى فريق مانشستر سيتي، الذي يدربه جوسيب غوارديولا، بعد إلغاء هدف لرحيم سترلينغ في الوقت بدل الضائع بسبب تسلل على سيرجيو أغويرو. ووصفت صحيفة «ذا إكسبريس» فوز توتنهام بأنه «من خارج هذا العالم». الخسارة أنهت مساعي مانشستر سيتي إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق بالفوز بأربع كؤوس هذا الموسم، وهو ما أدى بصحيفتي «ميرور» و«دايلي سبورت» إلى القول: «يا حسرة على الرباعية» فوق صورة ليورنتي وغوارديولا، وهو حزين.
وحصل توتنهام على إشادة من لاعب إنجليزي دولي سابق أصبح ناقداً تلفزيونياً. وقال ريو فيرديناند مدافع مانشستر يونايتد السابق، عبر «بي تي سبورت»: «إنهم في المباراة للفوز بها. الأمر بهذه البساطة». وأضاف: «لقد صنعوا حظهم. لن تحتاج إلى عناصر الحظ إذا أردت التأهل في بطولة مثل هذه، ولكن تحتاج أيضاً إلى الطريقة التي لعبوا بها، الشخصية التي أظهروها، والرغبة. وهذا الـ(فار)، معدل ضربات قلبي لم يصل لهذا الحد منذ اعتزالي».
ونشر باتريك فان أنهولت، مدافع كريستال بالاس، عبر موقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت: «هذه المباراة شهدت دراما أكثر من مسلسل (صراع العروش)». فيما قال جيمي كاراغر، لاعب ليفربول السابق: «واحدة من أفضل المباريات التي شاهدتها، و(فار) أضاف إليها!». بينما كان في ذهن غاري لينكير، مهاجم المنتخب الإنجليزي، وريتشارد عثمان، مقدم البرامج، الجمهور الذي لا يتابع كرة القدم. وكتب لينكير تغريدة ذكر فيها: «هذه المباراة رائعة. تفكيري حالياً مع هؤلاء الذين لا يحبون كرة القدم»، بينما قال عثمان: «أحد تلك الأيام التي تشعر فيها بأسف حقيقي على من لا يحبون كرة القدم. كان هذا مذهلاً».
وقال غوارديولا إن فريقه «سيقف معاً»، وسيقاتل من أجل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد انتهاء حلم تحقيق أربعة ألقاب عقب الخروج المثير من دوري أبطال أوروبا أمام توتنهام هوتسبير. واعتقد فريق المدرب غوارديولا أن هدف رحيم سترلينغ في الوقت المحتسب بدل الضائع صعد به إلى الدور قبل النهائي لكنّ حكم الفيديو المساعد تدخل لإلغاء الهدف بداعي وجود تسلل ضد أغويرو. وقال غوارديولا: «كانت (نهاية) قاسية لكن هذا ما حدث وعلينا تقبله».
وأضاف المدرب الإسباني الذي ودّع فريقُه البطولة أمام منافس محلي آخر هو ليفربول من الدور ذاته في الموسم الماضي: «بعد 20 دقيقة تقدمنا 3 - 2. صنعنا العديد من الفرص في الشوط الثاني وأحرزنا الأهداف التي كنا بحاجة إليها. للأسف كانت نهاية سيئة لنا، لذا أوجه التهنئة إلى توتنهام وأتمنى له حظاً موفقاً في الدور قبل النهائي».
وواصل غوارديولا دعمه لاستخدام تقنية حكم الفيديو المساعد الذي سمح باحتساب هدف فرناندو يورينتي، رغم شكوك بوجود لمسة يد. لكنه شكك في قرار الحكم بشأن هدف يورينتي، والذي اعتبر أن الكرة لمست أعلى فخذ اللاعب الإسباني إلى داخل الشباك. وقال: «أدعم تقنية حكم الفيديو المساعد لكن ربما من زاوية واحدة بدا أن هدف فرناندو يورينتي جاء بلمسة يد وربما من الزاوية التي شاهدها الحكم كان صحيحاً».
وأمام مدرجات ممتلئة شجعت سيتي في الشوط الثاني منح أغويرو التقدم لصاحب الأرض 4 - 2 بتسديدة قوية في الدقيقة 59 ليبدو فريق المدرب غوارديولا في طريقه إلى الدور قبل النهائي. وقال غوارديولا: «أنا فخور باللاعبين والجماهير. لم أسمع مثل هذا التشجيع منذ أن حضرت إلى مانشستر، لكن كرة القدم لا يمكن توقعها».
ويستضيف سيتي منافسه توتنهام مرة أخرى في الدوري، غداً (السبت)، إذ يتنافس ضد ليفربول على الصدارة عقب انتهاء أحلام الرباعية. ونال سيتي لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية، وبلغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ويتأخر بنقطتين عن ليفربول في الترتيب لكنه يملك مباراة مؤجلة.
وقال المدرب الإسباني: «يجب علينا الوقوف معاً وإظهار رد الفعل. فترة (قصيرة) وضد الفريق ذاته. لا يمكننا التفكير كثيراً الآن. علينا محاولة النوم لأطول فترة ممكنة وسنستعد في اليوم السابق للمباراة». وأضاف: «كافحنا لتسعة أو عشرة أشهر في الدوري الممتاز وما زلنا هنا. الأمر بين أيدينا. (أمس) كان صعباً و(اليوم) سيكون صعباً أيضاً لكننا سنكون مستعدين غداً».
من جانبه وصف ماوريسيو بوكيتينيو، المدير الفني لفريق توتنهام، لاعبيه بالأبطال، بعدما تمكن فريقه من إقصاء مانشستر سيتي من دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا. وأكد بوكيتينيو أنه تجاهل أموراً معينة حدثت في المباراة. وعند سؤاله عن إلغاء هدف سترلينغ قال: «لم أشاهد. من الصعب عقب المباراة أن تكون مرتاحاً أو هادئاً. يجب أن تثق بتقنية حكم الفيديو المساعد (فار) عندما يحكم لصالحك».
وقال بوكيتينيو في تصريحات نشرتها شبكة «سكاي سبورتس»: «قلت من قبل إن قرار إدخال (فار) في كرة القدم سيغيّر اللعبة. وأنا أؤيد محاولة مساعدة الحكام. يجب أن تتقبل القرار عندما يكون لمصلحتك أو ضدك». وأضاف: «الشيء الأهم حالياً هو أننا تأهلنا للدور قبل النهائي، وأعتقد أننا نستحق الوجود في هذا الدور. لاعبو فريقي أبطال، قلت قبل المباراة إنني سأشعر بأنهم أبطال أياً كان ما سيحدث». وأكد: «الوصول إلى الدور قبل النهائي وكتابة التاريخ، أنا أكثر من فخور بهم».
ويعتقد بوكيتينيو أن مباراتي الدور قبل النهائي ستكونان مفتوحتين أمام أياكس، الذي فاجأ أوروبا بالتأهل إلى الأدوار الإقصائية وإقصاء ريال مدريد ويوفنتوس من البطولة. وسيفتقر توتنهام إلى الثنائي هيونغ - مين سونغ للإيقاف، وهاري كين للإصابة، وذلك في مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي، التي ستقام على ملعب أياكس، ولكن بوكيتينيو أبرز ما يمكن أن يتحقق من خلال القوة الجماعية. وقال بوكيتينيو: «اللاعبون يستحقون المديح. أنا سعيد جداً بسبب المجهود الذي بذله الفريق. لو كانت هناك كلمات تصف هذا الفريق فهي أننا نحافظ على الروح والأفكار والفلسفة ذاتها وهذا أهم شيء».
وأكد: «بالطبع، سيكون أفضل أن تلعب وكل اللاعبين جاهزون، وسنفتقر إلى بعض اللاعبين. سنرى إذا كان موسى سيسوكو سيكون جاهزاً للمباراة. كرة القدم لعبة جماعية وتعتمد على مجهودات الفريق». وقال: «الشيء المهم هو أن يكون لديك اعتقاد راسخ بأنك منافس. ولكن حالياً ليس الوقت المناسب للتفكير في الدور قبل النهائي». وأكد: «يجب أن نستمتع بهذا قليلاً ومن ثمّ نستعد لمباراة السبت لأننا سنكون هنا مجدداً، وستكون معركة كبيرة مرة أخرى».
من جانبه قال فرناندو يورينتي مهاجم توتنهام هوتسبير، إن تسجيل الهدف الحاسم ضد مانشستر سيتي الذي صعد بالفريق اللندني إلى الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا «من بين أفضل اللحظات» في مسيرته. وأبلغ المهاجم الإسباني موقع ناديه الرسمي على الإنترنت: «يا لها من ليلة لا تصدق. إنها واحدة من أفضل اللحظات في مسيرتي. عشت لحظات لا تصدَّق مثل الفوز بكأس العالم وبطولة أوروبا والدوري الأوروبي (مع أشبيلية) والدوري الإيطالي (مع يوفنتوس) لكن هذه اللحظة تاريخية».
وبلغ توتنهام الدور قبل النهائي لأول مرة منذ تعديل اسم البطولة إلى دوري الأبطال، إذ سبق له التأهل إلى هذا الدور بكأس أوروبا في 1962، وقال يورينتي: «فعْل ذلك مع فريق مثل توتنهام وبلوغ الدور قبل النهائي بدوري الأبطال لأول مرة مع هذه المجموعة من اللاعبين أمر جنوني. أؤمن بهم وأعتقد أننا نستطيع صنع التاريخ».
ويحتل فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينيو المركز الثالث، وله 67 نقطة متقدماً بنقطة على آرسنال وتشيلسي وثلاث نقاط على مانشستر يونايتد في صراع رباعي على آخر مركزين في المربع الذهبي.


مقالات ذات صلة

هل يمارس محمد صلاح الضغط على ليفربول بصورة «الثلاثي»؟

رياضة عالمية صورة «الثلاثي» الذي تنتهي عقودهم مع ليفربول بنهاية الموسم (حساب محمد صلاح في «إنستغرام»)

هل يمارس محمد صلاح الضغط على ليفربول بصورة «الثلاثي»؟

نشر محمد صلاح تغريدة غامضة أثارت تكهنات من بعض الجماهير بأنه قد يغادر.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية أولمو لايزال محط أنظار أندية في أوروبا (أ.ف.ب)

أندية أوروبا تترقب وضع أولمو مع برشلونة

أثار فشل نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، المتجدِّد، في تسجيل داني أولمو لعام 2025، وسط المشاكل المالية، ردود أفعال سلبية من وسائل الإعلام الإسباني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية مسؤولو النادي اللومباردي أبلغوا فونسيكا بقرارهم بعد المباراة (أ.ف.ب)

ميلان يتخلى عن مدربه فونسيكا

يعتزم ميلان ثامن الدوري الإيطالي لكرة القدم الانفصال عن مدربه الحالي البرتغالي باولو فونسيكا، عقب التعادل أمام ضيفه روما 1-1 الأحد ضمن المرحلة الثامنة عشرة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (د.ب.أ)

غوارديولا: لم أتوقع هذا التراجع الرهيب... الإصابات السبب!

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، إنه شعر بالارتباك خلال سلسلة النتائج الصادمة لفريقه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر (المملكة المتحدة))
رياضة عالمية غوارديولا في مرحلة حرجة مع السيتي (رويترز)

غوارديولا: مانشستر سيتي قد لا يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن فريقه يواجه خطر الغياب عن دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل بسبب تراجع مستواه في الآونة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.