الإمارات ترسل طائرة إغاثة لمساعدة المتضررين في إيران

جانب من نقل المساعدات إلى الطائرة المتوجهة للمتضررين جراء السيول والفيضانات المدمرة التي شهدتها إيران مؤخراً (وام)
جانب من نقل المساعدات إلى الطائرة المتوجهة للمتضررين جراء السيول والفيضانات المدمرة التي شهدتها إيران مؤخراً (وام)
TT

الإمارات ترسل طائرة إغاثة لمساعدة المتضررين في إيران

جانب من نقل المساعدات إلى الطائرة المتوجهة للمتضررين جراء السيول والفيضانات المدمرة التي شهدتها إيران مؤخراً (وام)
جانب من نقل المساعدات إلى الطائرة المتوجهة للمتضررين جراء السيول والفيضانات المدمرة التي شهدتها إيران مؤخراً (وام)

سيّرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي طائرة إغاثة إلى طهران على متنها 95 طناً من الاحتياجات الإنسانية الضرورية لمساندة المتأثرين من السيول في إيران، وذلك في إطار المبادرة الإماراتية السعودية المشتركة للتخفيف من معاناة الإيرانيين المتضررين جراء السيول والفيضانات المدمرة التي شهدتها إيران مؤخراً.
ورافق الطائرة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، وفد من هيئة الهلال الأحمر، لإيصال المواد الإغاثية التي تتضمن كميات كبيرة من المواد الغذائية والخيام ومستلزمات الإيواء. وكانت الهيئة قد كثّفت اتصالاتها بالساحة الإيرانية للوقوف على تداعيات كارثة السيول على السكان المحليين هناك والتعرف على أهم احتياجاتهم في هذه المرحلة، وبناءً عليه تم التركيز على الغذاء ومستلزمات الإيواء في الوقت الراهن.
وأكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تجسد أواصر الأخوة الإنسانية والتضامن مع الشعب الإيراني. وقالت الهيئة في بيان لها إن عملياتها الإغاثية في إيران تأتي امتداداً لنهج دولة الإمارات وقيادتها الوقوف إلى جانب المتأثرين من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية في كل مكان وأي زمان دون النظر لأي اعتبارات غير إنسانية، مشددة على أن هذه المبادرة تجد الاهتمام والمتابعة من القيادة العليا في الهيئة حرصاً منها على تخفيف وطأة الكارثة عن كاهل المتضررين.
وأشارت هيئة الهلال الأحمر في بيانها إلى أن المبادرة الإماراتية - السعودية المشتركة تعد نقلة نوعية في جهود الجانبين في المجال الإنساني ومن شأنها أن تُحدث فرقاً في جهود الإغاثة الجارية حالياً لتحسين الظروف التي يمر بها المتأثرون في المناطق الإيرانية المتضررة، وتسهم في تعزيز قدرة الأهالي هناك على تجاوز أوضاعهم الراهنة.
وأكدت الهيئة أنها لن تدخر جهداً في سبيل الوقوف إلى جانب المواطنين الإيرانيين المتضررين من السيول والفيضانات الأخيرة.



بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدداً إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»، معرباً عن أمله في أن يتم «إنجازه» قبل تسليم الدبلوماسية الأميركية إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال بلينكن، خلال محطة له في باريس لحضور اجتماعات يوم الأربعاء: «في مجالات متعددة، نقوم بتسليم أمور، بعضها لم نتمكن من استكماله، ولكنها تخلق فرصاً حقيقية للمضي قدماً بطريقة أفضل»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

أقارب وأنصار رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يحملون صور أحبائهم خلال احتجاج يطالب بعودتهم في تل أبيب في 8 يناير 2025 (أ.ب)

وأشار بلينكن إلى أنه حتى إذا لم تتحقق خطط إدارة الرئيس جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فإنه يعتقد أن هذه الخطط سيتم تنفيذها بعد ذلك.

أشخاص يبحثون بين أنقاض مبنى دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة في 8 يناير 2025 مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

وأضاف: «أعتقد أنه عندما نصل إلى هذا الاتفاق، وسنصل إلى هذا الاتفاق، سيكون على أساس الخطط التي قدمها الرئيس بايدن للعالم».