غرفة دبي: الدورة العاشرة لمنتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي تسعى لتوسيع قاعدة التعاون

تعقد بنهاية أكتوبر المقبل بحضور أكثر من 2500 مشارك من 140 دولة

غرفة دبي: الدورة العاشرة لمنتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي تسعى لتوسيع قاعدة التعاون
TT

غرفة دبي: الدورة العاشرة لمنتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي تسعى لتوسيع قاعدة التعاون

غرفة دبي: الدورة العاشرة لمنتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي تسعى لتوسيع قاعدة التعاون

كشفت غرفة تجارة وصناعة دبي ومؤسسة منتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي عن أن الدورة العاشرة لمنتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي، الذي سيعقد في دبي للمرة الأولى خلال الفترة من 28 وحتى 30 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تهدف إلى توسيع قاعدة التعاون المشترك بين الدول لتحقيق مزيد من الازدهار للاقتصاد العالمي.
وقال عبد الرحمن سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، خلال مؤتمر صحافي عقدته الغرفة مع مؤسسة منتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي ومقرها كوالالمبور، إن العالم العربي يقدم أحد أكثر أنظمة أسواق رأس المال الإسلامية شمولا وجاذبية في العالم، وإن دبي تعتبر بمثابة بوابة للشركات للتعرف على إمكانات الاقتصاد الإسلامي في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وأضاف أن المنتدى الذي يقام تحت شعار «شراكات مبتكرة لمستقبل اقتصادي واعد» سيعمل على تعزيز مكانة دبي كلاعب رئيس في المنطقة في مجال الاقتصاد الإسلامي الذي تبلغ قيمته 8 تريليونات دولار، حيث ستتم مناقشة مواضيع جديدة قادرة على إضفاء مزيد من الإبداع والابتكار خاصة في ظل التقدم الكبير الذي حققه الاقتصاد الإسلامي خلال السنوات العشر الماضية.
وتسلط الدورة العاشرة من المنتدى، الذي من المتوقع أن يشهد حضور أكثر من 2500 مشارك من 140 دولة، الضوء على برنامج تبادل الأعمال الذي يمنح الفرصة لمجموعة من الشركات المختارة لتقديم عروض توضيحية حول طبيعة أعمالهم من أجل التواصل مع المشاركين في الحدث. وأضاف أن «الدورة المقبلة ستشهد معرضا للتكنولوجيا والابتكار، سيشكل منصة لرواد الأعمال والمبتكرين لتقديم إبداعاتهم مع إمكانية عقد شراكات طرح الفرص الاستثمارية، إلى جانب تخصيص جلسة لتدشين جدول أعمال الاقتصاد الحلال. كما ستتم مناقشة مسألة حشد رأس المال من الأوقاف وصناديق التقاعد وتطوير أفضل الممارسات في هذا المجال، بالإضافة إلى مجموعة من الحلقات النقاشية وجلسات متخصصة وفعاليات تعريفية، إلى جانب تنظيم مهرجان سوق الفنون الإبداعية».
وتضم قائمة الموضوعات الرئيسة التي ستتم مناقشتها خلال الدورة العاشرة للمنتدى التوقعات الاقتصادية العالمية نحو تطوير نموذج مرن للاقتصادات النامية والمشهد المالي العالمي والدور المحوري للتمويل الإسلامي في تمكين التجارة وتبسيط سلسلة التوريد الحلال، بالإضافة إلى دور التعليم والجامعات والتنشئة الاجتماعية والمحافظة على المواهب الشابة، إلى جانب التخطيط العمراني المستدام وإنشاء البنية التحتية الذكية والشاملة للمجتمعات. كما ستشمل الموضوعات مسألة صعود سيدات الأعمال في مجالاتهن.
وأضاف الغرير أن التعاون الوثيق بين كل من غرفة دبي ومؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي في التحضير لهذا المنتدى هو دليل نجاح يعكس القيمة الحقيقية للشراكة المبتكرة من أجل نمو اقتصادي مستدام، وأن الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي ستشهد المزيد من هذا النموذج من الشراكات، خاصة في حضور مجموعة من القادة العالميين وكبرى الشركات وصناع القرار.
من جهته، قال تون موسى هيتام، رئيس مؤسسة منتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي، إن «الاقتصاد الإسلامي جزء لا يتجزأ من الأحداث في جميع أنحاء العالم، ولذلك سنحرص في المؤسسة على إظهار الفرص والمقومات التي يمتلكها الاقتصاد الإسلامي والتي تضمن التقدم المستمر في الاقتصاد وازدهار الشعوب». وأضاف «سنعمل على استكشاف الفرص الاستثمارية في الأسواق الإسلامية الصغيرة والاستفادة من استمرار نمو التمويل الإسلامي وإقامة شراكات مبتكرة لنجاح الأعمال، وهو موضوع الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي»، منوها بأن «إمكانات النمو القوية للاقتصاد الإسلامي تجعل أولوياتنا في الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي تتمحور حول جمع القادة العالميين والشركات ورجال الأعمال من أجل عرض الفرص الهائلة التي يوفرها الاقتصاد الإسلامي لتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم».



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.