البحرين: محاكمة تاجر إيراني يعيش منذ 30 سنة بجواز سفر باكستاني مزور

البحرين: محاكمة تاجر إيراني يعيش منذ 30 سنة بجواز سفر باكستاني مزور
TT

البحرين: محاكمة تاجر إيراني يعيش منذ 30 سنة بجواز سفر باكستاني مزور

البحرين: محاكمة تاجر إيراني يعيش منذ 30 سنة بجواز سفر باكستاني مزور

أرجأت المحكمة الجنائية الكبرى قضية تاجر خمسيني من أصول إيرانية، ويعيش في البحرين منذ 30 عاماً، متهم بالحصول على جواز سفر باكستاني بطريقة غير مشروعة، إلى جلسة 5 مايو (أيار) المقبل لندب محامٍ للمتهم عن طريق الوزارة مع استمرار حبسه على ذمة القضية.
ويبلغ التاجر من العمر «52 عاماً»، وورد بلاغ من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية أنه دخل البلاد بطريقة غير مشروعة.
ويعمل التاجر في سوق المنامة ولديه ثلاثة أبناء حصلوا على جوازات سفر باكستانية بطريقة غير مشروعة، وهم حالياً خارج البحرين، حيث غادروا بعد الحملة الأمنية التي قامت بها وزارة الداخلية على الإيرانيين الحاصلين على الجنسية الباكستانية بطريقة غير مشروعة.
ونفى المتهم في التحقيقات ما نسب إليه، وقال إنه ذو أصول إيرانية وعندما كان صغيراً هرب إلى باكستان وحصل على الجنسية الباكستانية ثم حضر إلى البحرين مستخدماً وثيقة السفر الباكستانية وبقي في البحرين نحو 30 سنة وكان يتنقل باستخدام الجواز الباكستاني، مؤكداً أنه سافر إلى إيران وباكستان عدة مرات ولم يوقفه أحد، وأن جواز السفر الذي بحوزته صحيح.
وأرجع المتهم هروبه من إيران إلى باكستان بسبب النظام الإيراني وقال إنه عندما توجه إلى باكستان مكث فيها سنة وتزوج هناك من فتاة باكستانية ثم تقدم بطلب للحكومة للحصول على الجنسية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.